أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة الروسية أن الخبراء في البلاد سيختبرون كاسحة جليد نووية أخرى طورت في إطار المشروع “22220”.
وحول الموضوع قال المدير العام لشركة “آتوم فلوت” الروسية، ليونيد إيرليتسا: “تقرر إجراء تجارب المصنع البحرية على كاسحة الجليد النووية الجديدة أورال في سبتمبر القادم، وبعد الانتهاء من التجارب المذكورة من المفترض أن تسلّم السفينة للعميل في نوفمبر العام الجاري”.
وأضاف “العمل على تطوير وتجهيز السفينة جار على قدم وساق، وتم التحقق من المفاعل الموجود فيها وتشغيله، كل شيء يعمل على ما يرام، وتجري الاستعدادات حاليا للاختبارات البحرية للسفينة”.
و”أورال” هي ثالث كاسحة جليد نووية تطورها روسيا في إطار المشروع “22220”، وبدأ العمل على تطويرها عام 2016، وأنزلت إلى المياه أول مرة في مايو 2019.
وتطور روسيا السفن في إطار المشروع المذكور لتعمل ككاسحات جليد قادرة على مرافقة السفن والقوافل البحرية من مناطق القطب الشمالي، وتنفيذ مهمات الإنقاذ وشق الطريق للسفن في المياه التي تصل سماكة الجليد فوقها إلى 2.8 م.
وجهزت هذه السفن بمحطات طاقة نووية مستقلة باستطاعة 60 ميغاواطا عمر خدمتها الافتراضي 320 ألف ساعة، أما طول هذه السفن فيبلغ 173.3 م، وعرضها 34 مترا، وارتفاعها 15.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 33500 طن.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: وكالات