كشف السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي تعرضت لها البلاد أمس، والمتوقع استمرار هطولها على مدار يومين قادمين، سابقة لم تحدث بهذه الغزارة في شهر يوليو منذ عام 1962 (أي منذ 60 عاماً).
ونفي المناعي في حديث مع قناة الريان أن يكون سبب سقوط الأمطار أمس مرتبطاً بالتغير المناخي.
وقال «إن ارتفاع نسب الرطوبة وتكاثف بخار الماء أدى الى زيادة السحب الركامية وساعد على تساقط الأمطار بالكثافة التي شهدناها، ولا يوجد أي سبب استثنائي له صلة بالتغير المناخي.
أضاف: خلال السنوات الثلاث كان فيه تسجيل لتساقط الأمطار لم يكن بالكم نفسه أو بالكمية الاستثنائية، وأدى ارتفاع نسب الرطوبة وتكاثف بخار الماء حالياً إلى زيادة السحب الركامية مما ساعد على تساقط الأمطار بالكثافة والغزارة التي شهدناها.
وحول ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التغير المناخي، قال مدير إدارة الأرصاد الجوية: الناس يريدون أن يقولوا بأنه تغير مناخي، لكن حتى الآن لا علاقة أو صلة بالتغير المناخي.
وأضاف: إن العام القادم سوف نشهد انخفاص الحرارة لكن هذه التغيرات وقتية وتصير مرات، وهذا حدث استثنائي.
المصدر: صحيفة العرب القطرية