دعا “الإطار التنسيقي” في العراق، مساء الأحد، إلى التظاهر يوم الإثنين أمام المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد؛ لـ”الدفاع عن الدولة العراقية”.
وقال بيان للإطار: “ندعو أبناء شعبنا العراقي بكافة أطيافه وفعالياتهم العشائرية والأكاديمية والثقافية، إلى أن يهبوا للتظاهر سلميا للدفاع عن دولتهم، التي ثبتت أركانها دماء آلاف الشهداء بوجه الطغيان الدكتاتوري والاحتلال والطائفية والإرهاب الداعشي ومستقبل أبنائهم”.
وأوضح البيان أن هذه الدعوة “تأتي بعد التطورات الأخيرة التي تنذر بالتخطيط لانقلاب مشبوه واختطاف للدولة وإلغاء شرعيتها وإهانة مؤسساتها الدستورية وإلغاء العملية الديمقراطية فيها”.
وخاطب الإطار أنصاره بالقول: “كونوا على العهد والوعد، وهيهات منا الذلة، موعدنا غدا الساعة الخامسة عصرا (14:00 ت.غ) على أسوار الخضراء”.
والسبت، قالت قوى “الإطار التنسيقي”، في بيان، إنها تتابع بقلق ما أسمته “التجاوز” على المؤسسات الدستورية، على خلفية المظاهرات بالعاصمة بغداد، محملة الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد “كامل المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي نتيجة هذه الأفعال المخالفة للقانون”.
وجاء هذا البيان، بعد ساعات من اقتحام متظاهرين من أنصار التيار الصدري، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، مقر البرلمان، رفضا لترشيح “الإطار التنسيقي” (موال لإيران) “محمد شياع السوداني” لمنصب رئاسة الوزراء.
وانقسمت المواقف بشأن ترشيح “السوداني” بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري (شيعي) بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.
وجراء خلافات بين القوى السياسية، لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
المصدر: وكالات