7202230224715999

سعودية لاجئة بألمانيا تعود لبلادها وتشير لتعهد من “الديوان”

أعلنت فتاة سعودية، لجأت إلى ألمانيا، عودتها إلى بلادها، بعد تواصلها
مع السفارة السعودية في برلين، وحصولها على قرار من الديوان الملكي بتأمين حياتها.

وكانت السويلمي فرت إلى ألمانيا عام 2019، بعد اتهامها والدها وأعمامها
بالتحرش بها، وممارسة العنف معها ومع شقيقتها، وطلبها اللجوء في ألمانيا.

ونشرت مؤخرا مقطع فيديو لها وهي تبكي وتتحدث عن تعرضها للتحرش
والمضايقات من قبل لاجئين في ألمانيا، ومعاملتها بدونية من قبل الألمان هناك، ووصولها إلى الجوع، والتفكير جديا في الانتحار.

ومنذ أيام، أعلنت وسام
السويلمي عن صدور قرار من الديوان الملكي، بتأمين رحلة عودتها إلى المملكة، وتأمين
حياتها فيها.

وقالت في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في “سناب شات”، إن
“السفارة السعودية في ألمانيا أبلغتها أنه صدر قرار ملكي من الملك سلمان وولي
عهده الأمير محمد بن سلمان بتأمينها ورعايتها”.

ونشرت لاحقا صورة عبر حسابها بموقع تويتر، قالت فيه: “وسام في
السعودية”.

كما نشرت السويلمي عدة مقاطع فيديو لرحلتها ولحظة وصولها للرياض
واستقبال فريق من وحدة الحماية الاجتماعية في وزارة الموارد البشرية والتنمية
الاجتماعية لها، قبل نقلها لأحد الفنادق.

تداول نشطاء مقطعا مصورا لحوار مطول دار بينها وبين الفنان السعودي
فايز المالكي، وهو يسعى لإقناعها بأن السفارة السعودية مكان آمن، ولا خوف من
ذهابها إلى هناك، وأنهم سيقدمون لها الحماية، ويعيدونها “دون أن يمس أحد شعرة
منها”.

وقال المالكي خلال تواصله معها عبر تطبيق فيديو، إن من ينصحها بعدم
العودة يكذبون عليها ويخوفونها من أجل التلاعب بها.

وكانت وسائل إعلام سعودية تحدثت، في آذار/ مارس الماضي، عن توقيف شخص
في مدينة عرر بتهمة التحرش، وفقا لمقطع شكوى منشور بحقه، وأشارت مواقع إلى أنه والد
الفتاة السويلمي الذي اتهمته مرارا بالتحرش بها.

اقرأ ايضاً
ائتلاف العبادي يدعو لحل البرلمان وانتخابات مبكرة بالعراق

 

 

#وسام_في_السعوديه pic.twitter.com/XHGDaacAdN

 

وتفاعل مغردون مع عودة السويلمي، وأعرب عدد منهم عن قلقهم على حياتها
بعد عودتها، وعلقوا بالقول:


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

الأنظار مركزة على إسرائيل وخياراتها المحتملة للرد على الهجوم الإيراني

الأنظار مركزة على إسرائيل وخياراتها المحتملة للرد على الهجوم الإيراني صدر الصورة، Reuters التعليق على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *