إسرائيل تبدأ عدوانا على غزة وتغتال قياديا بارزا في “الجهاد الإسلامي”

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بدء حملة عسكرية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” في غزة تحت اسم “الفجر الصادق”، كما اغتال أحد قيادييها البارزين في غارة جوية.

وشن جيش الاحتلال غارات في قطاع غزة، كما تم الإعلان عن “حالة خاصة” في الجبهة الداخلية.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلامية، فإن طائرات الاحتلال قصفت مواقع ومراصد عسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي” في مناطق مختلفة من غزة.

ونقلت وسائل إعلامية، أنباء عن سقوط شهيد وعدد من الإصابات في غارة إسرائيلية على برج سكني في غزة.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، رفع حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات القطاع في أعقاب الغارات الإسرائيلية.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليمات لسكان البلدات والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة بالبقاء قرب الملاجئ.

وأصدرت حركة “الجهاد الإسلامي”، بيانا قالت فيه إن “العدو بدأ حربا تستهدف شعبنا وعلينا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا”.

وأضافت أنه “لن نسمح للعدو أن يمرر سياساته الهادفة للنيل من المقاومة والصمود”.

من جانبها، قالت “حماس”، إن “العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”، مضيفة: “العدو هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وعليه أن يتحمل المسؤولية”.