توعدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، الأحد، بجعل “غلاف غزة” (المستوطنات الإسرائيلية جنوبي إسرائيل) منطقة غير قابلة للحياة.
وقال الناطق باسم السرايا “أبو حمزة” عبر حسابه في تطبيق “تيليغرام”: إن “قدراتنا الصاروخية جزء يسير مما أعددناه، وسنجعل غلاف غزة غير قابل للحياة”.
وأضاف “أبو حمزة”: “إننا في سرايا القدس نجدد فخرنا واعتزازنا بكل قطرة دم سالت من أبناء شعبنا (الفلسطيني)، الذي يخوض معنا غمار هذه المعركة البطولية -بكل عزة وشرف ووفاء- رفقة قادة ومقاتلي السرايا الشجعان بالميدان”.
وتابع: “إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت اليوم تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد”.
ودعا “أبو حمزة” كل المقاومين في الضفة الغربية والداخل المحتل (أراضي 1948)، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها “وحدة الساحات”، ولتكن “انتفاضة عارمة تؤسس لزوال عدونا وكنسه عن كل فلسطين”.
وفي نفس السياق، أعلنت سرايا القدس أنها نفذت عملية مشتركة مع “ألوية الناصر صلاح الدين”، استهدفت بلدات إسرائيلية جنوبي إسرائيل.
وذكرت في تغريدة، أن العملية استهدفت قصف عسقلان وسديروت ومجمع أشكول العسكري.
وتشن إسرائيل عدوانا على غزة منذ عصر يوم الجمعة الماضي، شمل شن عشرات الغارات على أهداف فلسطينية في القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد 32 فلسطينيا بينهم 6 أطفال وإصابة العشرات، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، تواصل فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها “سرايا القدس”، إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
وأعلنت “سرايا القدس”، إطلاق عملية “وحدة الساحات”، ردا على العدوان، في حين أطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “الفجر الصادق”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن المعلومات المتوفرة من الجهات الرسمية، تشير إلى أن 40 إسرائيليا، تم إسعافهم خلال الساعات الماضية، لكن معظمهم أصيب إما نتيجة التدافع أثناء الركض إلى الملاجئ أو بسبب الرعب.
المصدر: وكالات