استقبل أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني”، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح الثلاثاء، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، “موسى فكي”، بعد يوم من إبرام اتفاق الدوحة للسلام في تشاد.
وجرى، خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين قطر والاتحاد الأفريقي في شتى المجالات، حسبما أوردت صحيفة “الراية” القطرية.
وفي هذا الإطار أعرب “فكي” عن شكره وتقديره لأمير قطر على جهوده في رعاية مفاوضات السلام التشادية، ودور الدوحة في حل العديد من النزاعات الأفريقية.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن اتفاقية الدوحة تمثل خطوة مهمة في طريق إحلال السلام في تشاد عبر الحوار الوطني الشامل المرتقب.
والإثنين، وقّعت الحكومة العسكرية التشادية ومجموعات معارضة اتفاقية سلام في العاصمة القطرية الدوحة تمهيدا لمصالحة وطنية شاملة، في أحدث حلقة من سلسلة وساطات قطرية ناجحة في ملفات عديدة.
وجاء الاتفاق بعد 5 أشهر من المفاوضات بمشاركة إقليمية ودولية، ووقعه كل من رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد “محمد إدريس ديبي” وممثلون عن المعارضة.
وفي مايو/ أيار 2021، نجحت وساطة قطرية في رأب الصدع بين الصومال وكينيا بعد نحو 6 أشهر من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين؛ إثر اتهام مقديشو نيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وكانت مساعي الدوحة وعواصم أخرى قد أسفرت عن اتفاق بين الحكومة الفيدرالية الصومالية ورؤساء الولايات، قاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية أتاحت نقل السلطة في بلد يتعافى من تداعيات حرب أهلية اندلعت إثر انهيار الحكومة المركزية في 1991.
المصدر: وكالات