دعا التيار الصدري، أنصاره إلى مظاهرات حاشدة واعتصام مفتوح، في جميع محافظات العراق، “لدعم الإصلاح”.
وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، الخميس، قال وزير زعيم التيار الصدري “صالح محمد العراقي”: “على محبّي الإصلاح الاستعداد (لدعم الإصلاح) وذلك بتجمّع حاشد كلّ في محافظته وفي الساعة الخامسة من يوم غد الجمعة، والبقاء حتى إشعار آخر”.
وعدد “العراقي”، أسباب بهذه الدعوة قائلا: “إغاظة الفاسـدين.. وما تطؤون من موطئ يغيظ الفاســدين إلاّ كُتب لكم به عمل صالح، وملء الاستمارات القانونية لتقديمها للقضاء من أجل حلّ البرلمان”.
وتابع: “فإننا كما عهدناكم مطيعون صابرون على حرارة الجوّ من أجل عشق أهل البيت وعشق إصلاحهم.. فلا تقصّروا بذلك”.
وذكر أنه “لا تظاهرات في النجف الأشرف”، مشددا على المعتصمين “الاستمرار على اعتصامهم مشكورين”.
— وزير القائد – صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) August 11, 2022
وجاءت دعوة التيار الصدري، بعد ساعات من إعلان “الإطار التنسيقي” التظاهر في المنطقة الخضراء، الجمعة، للدفاع عن الشرعية في تظاهرات عنوانها “الشعب يحمي الدولة”.
وفي 30 يوليو/تموز الماضي، اقتحم مئات من أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء.
ويسعى “التيار الصدري”، من خلال الاعتصام داخل المنطقة الخضراء، إلى تحقيق مطالب أعلنها “الصدر” في خطاب متلفز في 3 أغسطس/آب الجاري، تلخصت في الدعوة إلى حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة.
ولبلوغ التيار أهدافه، اعتصم أنصاره في مبنى البرلمان 8 أيام وواصلوا اعتصامهم في محيطه.
ويصرّ التيار على منع تمرير حكومة تحالف قوى “الإطار التنسيقي” الذي لا يزال يتمسك بمرشحه الوحيد “محمد شياع السوداني”، لتشكيل حكومة جديدة.
في المقابل، يشترط “الإطار التنسيقي” لحل مجلس النواب، تشكيل حكومة جديدة برئاسة “السوداني”، بما يعنيه ذلك من انتخاب رئيس للجمهورية، على أن تقود الحكومة الجديدة، مرحلة انتقالية، تنتهي بانتخابات مبكرة.
ويأتي ذلك بعد 10 أشهر من الانتخابات التشريعية الأخيرة والفشل في تشكيل حكومة جديدة، إذ فشل البرلمان في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وكذلك في اختيار رئيس للحكومة.
المصدر: وكالات