8202031191823299

الحجز على ممتلكات نائبين من حركة أمل بقضية انفجار بيروت

أصدر القضاء اللبناني، الأربعاء، قرارا بالحجز الاحتياطي على ممتلكات نائبين مُدعى عليهما في قضية انفجار مرفأ بيروت.

 

وجاء ذلك بناء على دعوى قدمتها نقابة المحامين في بيروت بوكالتها عن أهالي الضحايا.

وأصدرت رئيسة دائرة تنفيذ بيروت، القاضية نجاح عيتاني، قرارا بالحجز الاحتياطي بقيمة مئة مليار ليرة على ممتلكات النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر.

وجاء صدور القرار في إطار دعوى تقدّم بها مكتب الادعاء في نقابة المحامين في بيروت أمام المحكمة الابتدائية المدنية في بيروت لمساءلة النائبين، اللذين شغلا سابقاً منصبي وزيري المالية (خليل) والأشغال العامة والنقل (زعيتر).

 

والدعوى اتهمتهما بـ”تعسفهما في استعمال حقي الدفاع والمداعاة، عبر تقديمهما دعاوى تُعيق سير التحقيق، وطالبتهما بتعويضات عن هذا التعسف بقيمة مئة مليار ليرة”، وفق المصدر ذاته.

وإثر انفجار المرفأ، تولى مكتب الادعاء في نقابة محامي بيروت مقاضاة الدولة عبر تقديم دعاوى بوكالته عن قرابة 1400 من عائلات الضحايا والمتضررين من الانفجار.

 

اقرأ أيضا: في الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت.. من يُعطل التحقيق؟

والنائبان المنتميان إلى حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، قدّما منذ الادعاء عليهما، مع مسؤولين آخرين، دعاوى عدّة لكفّ يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيق في الانفجار الذي أودى، في الرابع من آب/ أغسطس 2020، بحياة أكثر من مئتي شخص، وأصاب أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقاً دماراً هائلاً بالمرفأ وعدد من أحياء العاصمة.

اقرأ ايضاً
إدانة عالمية و حقوقية للأحكام السعودية

 

ولم يصدر بعد تعليق من النائبين أو من حركة أمل.

ويثير التحقيق انقساماً سياسياً مع اعتراض قوى رئيسية، أبرزها حزب الله، على عمل البيطار، واتهامه بـ”تسييس” الملف. 

والتحقيق في الانفجار جراء الدعاوى ضد البيطار معلّق منذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر، ما يؤجج غضب أهالي الضحايا ومنظمات حقوقية.

 

اقرأ أيضا: احتجاج في ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. وانهيار بالصوامع (شاهد)
 

وجدد هؤلاء تزامنا مع إحياء لبنان، الخميس، الذكرى السنوية الثانية للانفجار، مطالبة الأمم المتحدة بإرسال بعثة تقصي حقائق مستقلة، أمام تعثّر التحقيق المحلي.

ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة، ولم يحركوا ساكنا.

 

يشار إلى أن انفجار بيروت أدى إلى مقتل 224 شخصاً، وجرح 6 آلاف آخرين، وتشريد حوالى 300 ألف شخص.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

الشرق الأوسط يتنفس الصعداء بعد أحلك أيامه

الشرق الأوسط يتنفس الصعداء بعد أحلك أيامه صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، المسؤولون الإيرانيون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *