أطلقت السلطات السعودية سراح الناشط “موسى الخنيزي”، بعد قرابة شهرين من الاعتقال.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، الجمعة، إن الحكومة السعودية أطلقت سراح “الخنيزي”، بعد 50 يوما من اعتقاله.
واعتقل “الخنيزي”، في 23 يونيو/حزيران الماضي، بعد استدعائه للتحقيق في النيابة العامة.
ولم تعلن السلطات عن سبب استدعائه أو اعتقاله، إلا أنه واجه موجة من الغضب والاتهامات بإثارة الفتنة الطائفية، بسبب فيديو قال فيه إن الشيعة كانوا مضطهدين ويُشتمون على المنابر.
إطلاق سراح الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي #موسى_الخنيزي بعد ٥٠ يومٍ من الاعتقال.
أتى اعتقاله بعد كلامٍ له عن #خطاب_الكراهية وإثر حملة تحريضية عليه من الذباب الإلكتروني السعودي. pic.twitter.com/IsfTpQH8um— European Saudi organisation for Human Rights (@ESOHumanRights) August 11, 2022
و”الخنيزي” من الشخصيات المشهورة في السعودية، حيث تسعى مؤسسة إعلامية منذ أكثر من عام لإنتاج مسلسل درامي عن قصته.
وحسب المنظمة الحقوقية، تعود القصة إلى العام 2020، حين كانت امرأة اسمها “مريم” تحاول استخراج بطاقة هوية لشاب تدعي أنه ابنها (موسى)، دونما حيازتها للأوراق الرسمية التي تثبت ولادته ونسبه.
وأثارت القضية شكوك الموظف، ما دفعه لإبلاغ الجهات الأمنية، وبعد التحقيق وإجراء الفحوصات الطبية، اتضح أنها كانت قد خطفته من المستشفى عند ولادته من حضن والدته الحقيقية، من خلال التنكر بزي ممرضة.
ومع مزيد من التحقيقات، أتضح كذلك أن “مريم”، التي عُرفت بعد ذلك باسم “خاطفة الدمام”، كانت قد خطفت طفلين أيضا قبل حوالي 20 عاما، ويعيشون معها كما لو كانا ابنيها، بالإضافة إلى “موسى”.
وأكسبت هذه القصة “الخنيزي” شهرة سريعة، بعد عودته إلى أهله الحقيقيين عقب 21 عاما على اختطافه.
المصدر: متابعات قطرعاجل