من هي الدكتورة سلمى شهاب
الدكتورة سلمى شهاب شابة سعودية وناشطة حقوقية من مواليد عام 1988، وهي حقوقية متخصصة في حقوق الإنسان، تدرس الدكتوراة في جامعة ليدز في المملكة المتحدة، وهي أم لطفلين، وبحسب أشخاص مقربين منها قدمت سلمى شهاب طلباً لتبني أحد الأطفال اليتامى في المملكة.
اكتسبت شهاب شهرة كبيرة من خلال المنشورات و المشاركات التي تعالج القضايا الإنسانية على حساباتها على التواصل الإجتماعي، لتصبح فيما بعد شخصية مشهورة، واجهت سلمى شهاب ضغوطاً متزايدة وصعوبات كثيرة نتيجة نشاطاتها ومواقفها المدافعة عن حقوق الإنسان و التي لا تتناسب مع قوانين المملكة العربية السعودية، هذا ما أدى إلى قيام السلطات السعودية بالحكم عليها بالسجن غيابياً لفترة طويلة.
بالطبع أفادت العديد من المصادر المطلعة ان السبب الرئيسي بالحكم على شهاب بهذا الحكم الجائر هو انتمائها للمذهب الشيعي
بطاقة تعريفية للدكتورة سلمى شهاب
- الاسم: سلمى شهاب .
- الاسم بالإنكليزية: Salma Shihab.
- محل وتاريخ الميلاد: 1988، المملكة العربية السعودية
- الإقامة : المملكة المتحدة (انكلترا).
- العمر: 35 عامًا.
- الجنسية : السعودية.
- الدين : إسلام.
- الحالة الاجتماعية: متزوجة.
- عدد الأبناء: اثنان. ابن بالتبني
- اللغة الأم: العربية.
- اللغات الأخرى: الإنجليزية.
- الدرجة العلمية: دكتوراة جامعة ليدز البريطانية.
- المهنة: ناشطة في مجال حقوق الإنسان حقوقية، ناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي.
استكمالاً لسلسلة القمع والاعتقال التعسفي وتقييد حرية الرأي في المملكة العربية السعودية، صدر يوم الاثنين الماضي حكما بحق الناشطة في مجال حقوق الإنسان سلمى شهاب يقضي بسجنها لمدة 34 عاماً.
كان الجرم الوحيد للناشطة الحقوقية سلمى الشهاب أنها لم تقبل الظلم والقمع المحيق بأبناء وطنها والمستضعفين في كل أصقاع الأرض وبالأخص منهم السعوديين و الفلسطينيين فكان جُلَّ نشاطها يختص في المجال الحقوقي ولاسيما مايخص القضية الفلسطينية، وحقوق النساء في المملكة السعودية، والمطالبة باستمرار بالإفراج عن معتقلي الرأي.
ولم يخطر في بال الشهاب المقيمة في بريطانيا والتي تحضّر لنيل درجة الدكتوراه في جامعة ليدز، بأن الدفاع عن الحقوق الأساسية أو مجرد الحديث عنها بحد ذاته هو جرم لدى السلطات السعودية، لتقوم العام الماضي بزيارة وطنها ويتم اعتقالها دون رأفةً حتى بطفلتيها الصغيرات 4 و 6 سنوات.
ومنذ ثلاثة أيام، قالت منظمة “مبادرة الحرية” التي تتخذ من واشنطن مقرا لها: أن محكمة إرهاب سعودية قضت يوم الاثنين الماضي في حكم تعسفي غير مدروس على الناشطة الشهاب بالسجن 34 عاما، تلاها حظر سفر لمدة 34 عاما، وذلك في أطول حكم سجن للمدافعين عن حقوق المرأة في تاريخ المملكة، بحسب المنظمة.
واللافت أن “مبادرة الحرية” أشارت إلى أن الحكم الأولي ضد الشهاب كان بالسجن ست سنوات، بيد أن محكمة الاستئناف قررت رفع الحكم إلى 34 سنة، مما يمثل تصعيدا في حملة محمد بن سلمان على المعارضين.
وفي هذا الشأن قالت مديرة الحالة السعودية في مبادرة الحرية، الدكتورة بيثاني الحيدري: “تفاخرت المملكة العربية السعودية للعالم بأنها تعمل على تحسين حقوق المرأة وإحداث إصلاح قانوني، ولكن لا شك في هذه الجملة المقيتة بأن الوضع يزداد سوءا. ليس من المستغرب للأسف أن يشعر محمد بن سلمان بالسلطة أكثر من أي وقت مضى في تولي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت الحيدري “بدون أي خطوات حقيقية نحو المساءلة، يجب أن تشعر رحلة بايدن إلى جدة واحتضان المجتمع الدولي بأنها ضوء أخضر”، مؤكدة على ضرورة الإفراج عن الناشطة السعودية سلمى الشهاب والتأكد من أن “أطفالها الصغار لا يكبرون بدون أم لمجرد أنها طالبت بالحرية لحقوق الإنسان”.
ورغم إفراج السلطات السعودية عن حقوقيات اعتقلن قبل سنوات، فإنها لا تزال تعتقل مزيدا من النساء الناشطات في موقع “تويتر”.
وماكان من المغردين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن يتضامنوا معها مطلقين حملة واسعة تحت وسم “#الحرية_لسلمى_الشهاب” للمطالبة بالإفراج عنها.
سلمى شهاب على خطى لجين الهذول
لجين الهذول ناشطة حقوقية سعودية الجنسية و هي الأخرى أيضاً خريجة المملكة المتحدة تم اعتقالها عدة مرات وكان اعتقالها الأخير في عام 2018 ليتم اطلاق سراحها بعد ثلاثة سنوات.
وجهت عدة اتهامات للهذول على خلفية نشاطها الحقوقي و معارضتها للعديد من أحكام المملكة العربية السعودية مثل تحريم قيادة السيارة للمرأة وتم سجنها لمدة 1001 يوم.
خرجت الهذول من السجن لتجتاح صورها مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان لجين الهذول قبل و بعد السجن، وذلك نتيجة انخفاض وزنها و ظهور ضفائر من الشيب في مقدمة رأسها.
دعت قضية سلمى شهاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى استذكار واقعة الهذول وإضهار ردات فعل مشابهة و المطالبة بحرية المرأة و العدل في المعاملة و القضاء لجميع سكان البلاد من خلال النشر على مواقع التواصل الإجتماعي و التغريد على التويتر.
منظمة #القسط لحقوق الإنسان في السعودية تصدر بيانا حول الحكم القاسي على الناشطة #سلمى_الشهاب وتدعو إلى إطلاق سراحها وإسقاط كافة التهم عنها ورفع أي قيود قانونية عليها كما تدعو السلطات #السعودية إلى التوقف عن استهداف النشطاء واحترام وحماية حرية الرأي والتعبير.#الحرية_لسلمى_الشهاب https://t.co/Yzpo63ACkD
— غداً تطير العصافير (@NaaSgrouB) August 15, 2022
حقوق المرأة في السعودية شي بيبكي
لانه الحيوان عنده حقوق اكتر من الانسان عامةً والمرأة خاصةً
لما ذكور حيوانات بتحكم هيك بتكون النتيجة#الحرية_لسلمى_الشهاب #السعودية #الجهل_والاضطهاد pic.twitter.com/WEiiB237fv— ®️Max – اللبناني🇫🇷🇱🇧 (@Max_00099) August 15, 2022
#سلمى_الشهاب ترفض "التطبيل" بإجابة قرآنية ذكية💥
حاول مذيع الإخبارية جرها للتطبيل والوطنجية نفاقاً،
فجأه رد يعكس مدى وعيها السياسي والديني الكبير😎
من هؤلاء وأمثالها يخاف الظالمون الجبابرة،
وما الحكم جوراً عليها بالسجن 68عام! بلا بذنب إلا خير شاهد. #الحرية_لسلمى_الشهاب #سكربت89 pic.twitter.com/W1QCRKiwKR— جاكلين القحطاني 🇸🇦 (@Gakiiiliiin) August 15, 2022
#الحرية_لسلمى_الشهاب ولكل معتقلي الرأي في سجون النظام السعودي ضحايا القمع والبطش وواقع الاستبداد الذي يخشى التعبير السلمي عن الموقف فيعتقل ويصدر الأحكام المغلظة لاقتناعه بافتقاده أي حاضنة شعبية تؤيده. pic.twitter.com/6q2OdLf53Q
— عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيّل AbdulhakimAldukheil (@Abdulhakim_01) August 15, 2022
ولمّا يكبرُ الولدُ
وعير الحي والوتدُ
وأبناء الدُّمى صارت
"شيوخا"جلدها مسدُ
فكبر في الورى عشرا
وقل ياموت: هل ترِدُ34سنة حكم على الطبيبة المثقفة القارئة؟!
ياحسرتاه علينا وعلى الشعب..#الحرية_لسلمى_الشهاب #سلمى_الشهاب— سلطان العبدلي (@salabdali1976) August 15, 2022
وبدأ الأمير محمد بن سلمان منذ صعوده لسدة الحكم في المملكة عام 2017 وتحوله للحاكم الحقيقي للسعودية بحملة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت عديدا من فئات المجتمع السعودي، بما فيها رجال الدين، والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، ورجال الأعمال وركز بشكل كبير على أمراء الأسرة الحاكمة وأبناء عمومته حيث عمل على إقصائهم وتهميشهم من المناصب الحكومية الرفيعة.
المصدر: قطر عاجل + منظمة مبادرة الحرية