أعلن جيش الاحتلال،
تدمير نفق فرعي في المنطقة الفاصلة شرقي قطاع غزة، من نفق اكتشفه سابقا خلال عدوان
عام 2021.
وزعم قائد ما يعرف
بفرقة غزة في جيش الاحتلال، نمرود ألوني، إن النفق يعود لحركة حماس، واكتشف بعد
محاولات ترميمه، عقب استهدافه في الحرب الماضية.
من جانبها قالت صحيفة
“يديعوت أحرونوت” العبرية، إن كتائب القسام، أعادت تأهيل أحد التفرعات
التابعة للنفس الذي تم قصفه عام 2021، قبالة تجمع “ناحال عوز”.
وادعت الصحيفة أن
“النفق لم يجتز العائق الأرضي، وجرى إغلاقه عبر وحدة الهندسة العسكرية”.
فيما قال ألوني، الذي سينهي مهام منصبه قريبا: “قمنا بتدمير النفق من داخله
عبر ضخ مواد لإبطال مفعوله وعدم القدرة على استخدامه”.
وتابع “أعتقد أن
هناك تفرعًا آخر للنفق داخل حدود القطاع”، وأشار إلى أن “الهجمات الجوية
ليست فعالة، وليست كافية لتدمير هكذا أنفاق، وبالتالي اخترنا الوصول إلى خط سير
النفق وتدميره من الأسفل”.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل الانتهاء من بناء “الجدار الذكي” الذي يمتد إلى تحت الأرض مزود بأجهزة استشعار على جانبها من الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعدما فاجأت أنفاق حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب عام 2014.
وكانت حركة حماس، اعلنت استشهاد أحد عناصرها، عقب انهيار نفق كان يجري العمل عليه في غزة.
الشاب محمد أشرف عابد (23 عاما) استشهد، إثر انهيار نفق للمقاومة، وذلك بحسب بيان عسكري.
⚡️ جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يزعم اكتشاف وتدمير نفق هجومي متشعب من #غزة، ويجتاز الحدود نحو الجدار الأمني.. pic.twitter.com/rXNqYshDQd
— لؤي حمدان | صحفي 𓂆 (@louaiHamdan) August 15, 2022
المصدر: العربي 21