أحمد الطنطاوي من لبنان: سأعود لمصر ولا أخضع للتهديد

أعلن البرلماني المصري السابق “أحمد الطنطاوي”، المعارض لـ”السيسي”، الأربعاء، اعتزامه العودة إلى البلاد من لبنان، قائلا إنه “لا يقبل الهروب ولا يخضع للتهديد”.

وكانت تقارير قد انتشرت خلال الأيام الماضية بتعرض “الطنطاوي” للتهديد والتخيير بين الاعتقال أو ترك البلاد.

وأصدر “الطنطاوي”، الذي قدم استقالته قبل أسبوعين من رئاسة حزب “الكرامة”، بيانًا عبر صفحته على موقع “فيسبوك” أكد فيه وجوده في لبنان في الوقت الذي تحدث فيه عن عودته إلى مصر دون السفر لأي دولة أخرى.

وجاء في بيان “الطنطاوي”: “أُطمئن كل من يعنيه أمري أنني بخير والحمد لله، وأنني أتفهم وأقبل وأرضى بما في طريقي -الذي اخترته عن إيمان واقتناع- من متاعب ومصاعب، وأدعو المولى القدير في كل حين: ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به.. صدق الله العظيم”.

وأضاف: “أُذكر كل من يعرفني جيدًا بأنني لست بالذي يقبل بالهروب أو يخضع للتهديد، ويُمكن لمن يريد معرفة موقفي القاطع في هذه النقطة تحديدًا أن يتكرم بقراءة مقالي الأخير بتاريخ يوليو الماضي لنهايته، وأن يعود لأحاديث مصورة في مناسبات عديدة عقب ما جرى معي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة”.

اقرأ ايضاً
مقتل موريتاني في بلجيكا لرفضه التراجع عن اعتناق الإسلام

واستكمل: “أُوضح أنني في بيروت، ولن أخرج منها إلا قريبًا عائدًا إلى مصر التي تسكنني، ولا يملك كائنًا من كان أن يحرمني من أن أسكنها، ولن يمنعني من ذلك أي شيء”.

واختتم: “أُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته، وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم، وجميع ذلك موثق، ومعظمه منشور على صفحتي لمن يحب الرجوع إليه، وأُدين لوطني العزيز وشعبه العظيم بكل الحب وكامل الاحترام”.

وكانت تقارير نشرها موقع “مدى مصر”، خلال الأيام الماضية، أفادت بسفر “الطنطاوي” إلى  لبنان، بناء على نصيحة كثير من المقربين منه، وأبرزهم المرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي” الذي تم إبلاغه من جهات سيادية بضرورة إبعاد “الطنطاوي” من المشهد السياسي.

ودأب “الطنطاوي”، خلال السنوات الخمس الماضية، على انتقاد سياسات النظام المصري، لا سيما فرض القيود على الحريات العامة وتوقيف معارضين وسياسيين وصحفيين، وطالب الرئيس المصري بالاستقالة، مذكرا إياه بوعده بألا يستمر في منصبه أكثر من الفترة الدستورية المحددة بـ4 سنوات، قبل أن يتم تعديل الدستور خصيصا لمنح “السيسي” الفرصة لحكم البلاد لفترات طويلة.


المصدر: متابعات قطرعاجل

شاهد أيضاً

«نيلي»... وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

«نيلي»… وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية لتعقب وقتل عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *