عقد في قطاع غزة، اجتماع وصف بـ”المهم” بين قيادات سياسية وعسكرية من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وناقش الاجتماع المشترك، الذين أعلن عنه الإثنين، “العديد من القضايا المركزية وسبل تطوير وتصعيد مقاومة الاحتلال وتعزيز صمود ووحدة الشعب الفلسطيني”، وفق متحدثين فلسطينيين.
وقال الناطق باسم حركة حماس، “حازم قاسم”، في تدوينة عبر “فيسبوك”: إن الاجتماع “تم بروح إيجابية ومسؤولية عالية من الطرفين”.
وأوضح أنه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات المشتركة لتعزيز وحدة الموقف السياسي والميداني، لافتا إلى أنه ستتم مواصلة هذه اللقاءات على المستويات المختلفة.
كذلك، قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، “عبداللطيف القانوع”، في تدوينة عبر “فيسبوك”: إن الاجتماع “عقد في أجواء إيجابية وبروح من المسؤولية العالية لتصليب الموقف الوطني وتثبيت وحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال”.
وهذا هو الاجتماع الأول الذي يعقد بين الحركتين عقب العدوان الإسرائيلي عل قطاع غزة قبل أسبوعين.
وجاء الاجتماع بعد أن زعمت تقارير إسرائيلية وجود خلافات بين الحركتين بسبب عدم مشاركة الجناح العسكري لحماس في التصعيد العسكري الأخير.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “إسماعيل هنية”، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، “زياد النخالة”، قد اتفقا بعد ذلك العدوان على عقد اجتماع ثنائي.
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، اندلعت موجة تصعيد عسكري في قطاع غزة استمرت 3 أيام، وأسفرت عن استشهاد 50 فلسطينيا وجرح المئات بفعل غارات جوية إسرائيلية، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية على بلدات ومدن إسرائيلية.
المصدر: وكالات