بريطانيا والنرويج تعتزمان تزويد أوكرانيا بـ850 مسيرة صغيرة

تعتزم بريطانيا والنرويج، تزويد أوكرانيا بـ850 مسيرة صغيرة، شبيهة بمروحيات “بلاك هورنيت” كجزء من صفقة مساعدات بقيمة 54 مليون جنيه إسترليني.

وذكرت صحيفة “ديلي تيجراف” البريطانية، أن هذه المسيرات “صغيرة جدا”، بحيث يمكنها التحليق على بعد أقدام من الجنود الروس، ودخول المباني للتجسس عليهم.

وأشارت إلى أن هذه الطائرات التي لا يتعدى طولها 20 سنتيمترا، والتي تبدو كأنها لعبة أطفال، استخدمتها القوات البريطانية لأول مرة خلال غزو أفغانستان.

وتصل تكلفة المسيرات إلى 9 ملايين دولار، ولكن سيتم منحها لأوكرانيا بالمجان.

ويبلغ مدى المسيرة المصغرة 1.2 ميل، وتطير بسرعة قصوى 11 ميلا في الساعة وبها خاصية الرؤية الليلية، وبإمكانها الطيران لمدة 25 دقيقة.

وتتميز بأن محركاتها صامتة بدرجة كافية بحيث يمكنها دخول المركبات بدون اكتشافها، بينما تقوم 3 كاميرات في مقدمتها بتصوير فيديو عالي الدقة.

وتتميز المسيرة الصغيرة بمحركات صامتة بدرجة كافية بحيث يمكنها دخول المركبات بدون اكتشافها، بينما تقوم 3 كاميرات في مقدمتها بتصوير فيديو عالي الدقة.

وكانت تقارير، وصفت هذه الطائرات المسيرة التي طورتها النرويج، بأنها “الأفضل في السوق”، وقد “تغير قواعد اللعبة”.

ومن فوائدها أيضا أنها تغني عن إرسال الجنود لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين معادين يختبئون داخل المباني.

وفي أبريل/نيسان الماضي، اعلنت وزارة الدفاع النرويجية عن إرسال 100 صاروخ دفاع جوي من طراز “ميسترال” إلى أوكرانيا؛ استجابةً لطلب كييف الحصول على أسلحة إضافية لمواجهة العدوان الروسي.

ويقول الأوكرانيون إنهم بحاجة إلى الأنظمة المدفعية بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة المتطورة لعرقلة تقدم روسيا المطرد.

وتصر الولايات المتحدة والأوروبيون على تقديم المزيد من الأسلحة، لكنهم قلقون من إرسال الكثير من المعدات قبل تدريب الجنود الأوكرانيين، كما أن البنتاجون قلق بشأن احتمال استنفاد مخزوناته في الأشهر المقبلة.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.