مسؤولة إسرائيلية: الإعلان عن اسم السفير الجديد في تركيا قد يستغرق أسابيع

قالت القائمة بأعمال سفارة الاحتلال الإسرائيلي بأنقرة “إيريت ليليان” إن الإفصاح عن اسم السفير الإسرائيلي الجديد في تركيا قد يستغرق عدة أسابيع، وذلك بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عن قرار تبادل السفراء بين الجانبين.

وكشفت “إيريت”، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، الخميس، أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين قد تجتمع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد انقطاع منذ عام 2009، متوقعة زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار بدلا من 8 مليارات هي مستواها الحالي.

وأضافت: “في المستقبل سنرى الخطوط الإسرائيلية وهي تحلق إلى تركيا مجددا وسنرى المزيد من السياح الإسرائيليين يأتون إلى تركيا، وهذا التعاون مهم للغاية إقليمياً وعالمياً”.

وأكدت “إيريت” على أهمية التعاون بين تل أبيب وأنقرة في مجال الطاقة خلال الفترة المقبلة.

وأعربت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة عن تمنيها بألا تؤثر التطورات في فلسطين وقيمة القضية الفلسطينية في قلوب الإدارة التركية على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، مؤكدة إيمانها الشديد بأهمية تطبيع العلاقات بين البلدين.

واعتبرت “إيريت” أن عملية  التطبيع التركي الإسرائيلي جاءت “بإرادة حرة” من الطرفين، دون تدخل أو ضغوط من طرف ثالث.

وتوقعت المسؤولة الإسرائيلية حدوث أزمات في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، مع تطور الأمور، قائلة: “العام الماضي أسسنا آلية لمكافحة الصراعات، وإذا استخدمنا هذه الآلية بحكمة، فيمكننا احتواء الأزمات المستقبلية”.

اقرأ ايضاً
الأمم المتحدة تطالب بخفض التوترات في فلسطين المحتلة

وقبل أسبوع، أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أن بلاده ودولة الاحتلال الإسرائيلي قررتا تبادل تعيين السفراء.

وأضاف أن قرار تبادل السفراء جاء في إطار القرار المشترك حول إعادة رفع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى أعلى المستويات.

وذكر أنه مع تشكيل حكومة جديدة وانتخاب “إسحاق هرتسوج” رئيسا لإسرائيل، بدأت عملية حوار بين أنقرة وتل أبيب.

وخلال اتصال هاتفي جرى قبل أيام بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الإسرائيلي “إسحاق هرتسوج”، اعتبر “أردوغان” أن “قرار تبادل تعيين السفراء بين الجانبين خطوة مهمة في تقدم العلاقات التركية الإسرائيلية في اتجاه إيجابي”، معرباً عن تأييده لتطوير التعاون والحوار بين الجانبين “على أساس احترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر”.

وكان الطرفان سحبا سفيريهما بشكل متبادل عام 2018، بعد أن قررت الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وما أعقب ذلك من تظاهرات على السياج الفاصل على حدود قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *