اندلعت السبت، مواجهات بين الفلسطينيين
وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة أسفرت عن إصابات،
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في نابلس وسلواد، وأغرقت بحرية الاحتلال قارب
صيد قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت الوكالات الفلسطينية المحلية عن الهلال
الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص المطاطي وأكثر من 10 إصابات بالاختناق
بالغاز المسيل للدموع في مواجهات بلدة دير شرف.
وجاء اقتحام قوات الاحتلال للبلدة عقب
تعرض سيارة تتبع لأمن مستوطنة شافي شومرون غربي نابلس لإطلاق نار.
وصادرت قوات الاحتلال كاميرات المراقبة
في المدينة بحثا عن مطلقي النار، وداهمت منازل ومحال تجارية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت،
بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله.
ونقلت وكالة “وفا” عن
مصادرها أن قوات الاحتلال داهمت منزلا يعود لعائلة الأسير كمال حماد، ما أدى إلى
اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز
المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن
إصابات.
اقرأ أيضا: رئيس الموساد: سنتحرك ضد نووي إيران ولسنا جزءا من أي اتفاق
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد
اعتقلت الأسير حماد (32 عاما) الخميس الماضي، من منزله في البلدة.
وفي قطاع غزة، أغرقت زوارق بحرية
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مركب صيد قبالة شاطئ بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفتحت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها
الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين في بحر مدينة رفح، وأغرقت مركب صيد غربي الميناء يعود
للصياد عمر البردويل.
والجمعة، شارك عشرات الفلسطينيين في
صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع
المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك بدعوة من “لجنة
الأسرى” التابعة لـ”تجمع القوى الوطنية الإسلامية” الذي يضم
غالبية الفصائل في قطاع غزة، بالتزامن مع “توتر” تشهده السجون
الإسرائيلية.
وعقب الصلاة، نظم المشاركون وقفة
مُرددين فيها هتافات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نادي الأسير
الفلسطيني، إن حالة من “التوتر الشديد” تسود أوساط المعتقلين
الفلسطينيين في كافة السجون الإسرائيلية.
وأوضح نادي الأسير أن “التوتر ساد
بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الأجهزة الكهربائية
الخاصة بهم من الغرف”، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول
ذلك.
المصدر: العربي 21