قضت أعلى محكمة إدارية بفرنسا، الثلاثاء، بإمكانية ترحيل إمام مغربي مولود في فرنسا اتهمته الحكومة بالحض على الكراهية.
وألغى هذا القرار حكما سابقا أصدرته محكمة في باريس بتعليق أمر إبعاد الواعظ “حسن إيكوسين” في يوليو/تموز بعد اتهامه “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف”، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.
وخلافا للحكم الأول، وجد مجلس الدولة، الذي يعمل كمحكمة عليا للعدالة الإدارية، أن ترحيله إلى المغرب لن يكون تدخلا غير متناسب مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية.
ولد “إيكوسين” (58 عاما) في فرنسا حيث تعيش أسرته أيضا لكنه لا يحمل الجنسية الفرنسية.
ووصف وزير الداخلية “جيرالد دارمانان” على تويتر الحكم بأنه “نصر كبير للجمهورية. سيتم ترحيله”.
Le Conseil d’Etat valide l’expulsion de M. Iquioussen qui tient et propage notamment des propos antisémites et contraires à l’égalité entre les femmes et les hommes. C’est une grande victoire pour la République. Il sera expulsé du territoire national.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 30, 2022
وردت محامية “إيكوسين” على تويتر بأن المعركة القانونية لم تنته بعد وأن موكلها لا يزال يفكر في اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
المصدر: متابعات قطرعاجل