السعودية: ضبط 700 مليون حبة مخدرة قادمة من لبنان منذ 2015

أعلن السفير السعودي في لبنان “وليد بخاري”، الثلاثاء، أن السلطات السعودية ضبطت 700 مليون من الحبوب المخدرة قادمة من لبنان منذ العام 2015.

وقال “بخاري” للصحافيين بعد لقائه وزير الداخلية اللبناني “بسام مولوي”: “تجاوز إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من قبل مهربي المخدرات التي، للأسف الشديد، كان مصدرها الجمهورية اللبنانية أو تمر عبرها، 700 مليون حبة مخدر ومئات الكيلوجرامات من الحشيش المخدر خلال الثمان سنوات الماضية أي منذ 2015”.

وكثّفت السلطات اللبنانية جهودها لإحباط عمليات التهريب، خصوصاً بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية، التي تُشكل وجهة أساسية لحبوب الكبتاغون المخدرة.

وقال “بخاري”: “لمسنا أن هناك عمليات نوعية انعكست بإجراءات دقيقة ومميزة في مجال مكافحة المخدرات”، مشيراً إلى أن جهود السعودية “في مجال مكافحة آفة المخدرات تكشف حقيقة عن حجم التحدي الذي تواجهه”.

وعلّقت السعودية، في أبريل/نيسان 2021، استيراد الفواكه والخضار من لبنان أو السماح بمرورها على أراضيها بعد ضبط شحنة ضخمة من حبوب الكبتاغون مُخبأة ضمن شحنة رمان.

اقرأ ايضاً
بوتين يفسخ معاهدة السماء المفتوحة"

وتُعد سوريا المصدر الأبرز لحبوب الكبتاغون، وشهدت صناعتها ازدهاراً في لبنان خلال السنوات الماضية، وخصوصاً في منطقة البقاع قرب الحدود السورية، ويُعد لبنان أيضاً ممراً أساسياً لعمليات التهريب من سوريا.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توتراً خلال الفترة الماضية، وبعد قطيعة استمرت لأشهر عدة على خلفية تصريحات لوزير سابق اعتبرت مسيئة للرياض، استأنفت العلاقة في أبريل/نيسان.

وأعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، الأسبوع الماضي، أنها أوعزت للجهات المختصة إجراء تحقيق في تسجيل صوتي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي لشخص سعودي يهدد بمهاجمة سفارة بلاده في بيروت.

ودعا “بخاري” الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى “استكمال الاجراءات القانونية والأمنية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات إرهابية، وضبطه وتسليمه للسلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية كونه مطلوباً أمنياً لديها”.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *