قال الحساب الشهير “مجتهد”، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد يطيح بأمير منطقة عسير تركي بن طلال بن عبد العزيز، بعد فضيحة الاعتداء على فتيات دار رعاية اجتماعية بمحافظة خميس مشيط، جنوبي المملكة.
وذكر “مجتهد”، أن الفضيحة التي وثقتها بعض الفتيات الضحايا بالفيديو، تسببت بارتباك شديد لدى ابن سلمان.
وتابع “ابن سلمان لا يحب تركي بن طلال لأن لديه نزعة تدين، ولديه كذلك تعاطف مع القضية الفلسطينية، وهما أشد ما يكره ابن سلمان، وقد يستخدم هذه الحادثة للتضحية به ككبش فداء وتحميله المسؤولية، ولا يستبعد أن يشجعه سعود القحطاني على ذلك لأنه مثله في محاربة الدين وكره المتعاطفين مع فلسطين”.
وأضاف: “صعق محمد بن سلمان بنشر التسجيل وخاف أن يترتب عليه تداعيات لا تقل عن تداعيات مقتل خاشقجي، وهو الآن مرتبك ما بين تكليف الذباب الالكتروني بتشويه صورة الفتيات وتبرير العملية وما بين الزعم أنه تصرف مبالغ فيه من قبل الشرطة في المنطقة، وكالعادة لاذ بسعود القحطاني لإنقاذه وسلمه الملف”.
وتحدث “مجتهد” عن مشاركة وتخطيط من جهاز “أمن الدولة” في الاعتداء على فتيات خميس مشيط.
وقال إن العنف ضد منسوبات دور الرعاية الاجتماعية ليس بجديد، وهو نهج تسير عليه السلطات منذ سنوات.
وكانت النيابة العامة، وأمارة عسير، أعلنتا بدء التحقيق في حادثة الاعتداء الوحشي على مركز رعاية يضم فتيات يتيمات بخميس مشيط.
وأعلن التلفزيون السعودي أن أمير عسير، تركي بن طلال بن عبد العزيز، وجه بتشكيل لجنة للوقوف على الحادثة، فيما ألمحت النيابة إلى أن التحقيق سيشمل أيضا اتهامات للفتيات بإتلاف المال العام، في إشارة إلى روايات تناقلها ناشطون بأن الفتيات أتلفن محتويات في المركز احتجاجا على سوء معاملتهن.
٦) صعق محمد بن سلمان بنشر التسجيل وخاف أن يترتب عليه تداعيات لا تقل عن تداعيات مقتل خاشقجي، وهو الآن مرتبك ما بين تكليف الذباب الالكتروني بتشويه صورة الفتيات وتبرير العملية وما بين الزعم أنه تصرف مبالغ فيه من قبل الشرطة في المنطقة، وكالعادة لاذ بسعود القحطاني لإنقاذه وسلمه الملف
— مجتهد (@mujtahidd) August 31, 2022
المصدر: العربي 21