يزور رئيس الموساد الإسرائيلي “ديفيد برنيع”، الإثنين، العاصمة الأمريكية واشنطن، “لشرح موقف بلاده بشأن المخاطر الكامنة في الاتفاق النووي الإيراني”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد”، إن “سياستنا بشأن الاتفاق النووي هي مواصلة الضغط دون كسر القواعد”، لافتاً إلى أنهم يقومون بحملة مكثفة تسعى إلى “منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى”.
وتحدث “لابيد”، عن انتقادات رئيس المعارضة “بينامين نتنياهو”، التي اعتبر فيها أن الحكومة لا تقوم بما يكفي للتصدي للاتفاق مع إيران قائلا: “أذكركم بما حدث بالفعل في الماضي، في عام 2015 عندما أصرت إسرائيل على مواجهة غير ضرورية مع الإدارة الأمريكية، كان ذلك بمثابة فشل كامل، وتوقف الأمريكيون عن الاستماع إلينا”.
وأضاف: “كان هناك أيضا ضرر للعلاقة معهم (الإدارة الأمريكية)، وذهبوا أيضا ووقعوا اتفاقية سيئة”.
وأوضح أنه “تم أخذ التحفظات التي قدمناها للحكومة الأميركية بعين الاعتبار”، مضيفا “تحدثنا أيضا إلى الشركاء الآخرين، وتم وضع المطالب أمام الإيرانيين”.
والسبت، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية)، أنه في ظل حالة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، يطير رئيس جهاز الموساد إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، من أجل مواصلة محاولة منع الاتفاق النووي أو على الأقل تأجيل توقيعه.
وكان “لابيد” عقد الخميس الماضي، جلسة عمل مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)؛ حيث ناقشت ملف الاتفاق النووي الإيراني، ومدى استعداد رئيس الموساد لمواصلة الجهود الإسرائيلية في هذا الشأن خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ولقائه بالعديد من المسؤولين الأمريكيين.
وتشير تقارير إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، على إيران عام 2018، عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.
المصدر: وكالات