لماذا يتأخر التوقيع على الاتفاق النووي؟.. مصدر إيراني يجيب

أرجع مصدر إيراني، سبب تأخر التوقيع على الاتفاق النووي إلى “الغموض الأمريكي بشأن الضمانات، وادعاءات الوكالة الدولية”.

ونقلت وكالة “نور نيوز” عن المصدر، قوله إن سلوك الولايات المتحدة “غير بناء” ما لم تغلق الملفات المسيّسة ضد إيران.

هذه الملفات، لخصها المصدر بوسائل خارج إطار المفاوضات، وممارسة الضغط الإعلامي.

وبحسب المصدر، فإن “أي اتفاق لا يضمن لإيران الفائدة الاقتصادية، وتوفير الأرضية للاستثمارات الأجنبية، ولا يغلق الملفات المسيّسة ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يمكن وصفه بالاتفاق القوي والمستقر”.

واعتبر أن “اتخاذ القرار السياسي من قبل واشنطن ضروري لاختتام المفاوضات الطويلة الجارية”.

والخميس، قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، إن “بلاده أبدت حسن نيتها وجديتها، من أجل التوصل إلى اتفاق نووي قوي ومستقر”، موضحاً أنّ أن “بلاده تدرس حالياً الموقف الأمريكي”، الذي وصل طهران، بعد كشف الأخيرة عن تعليقها بشأن المسودة المقترحة من الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، أعرب الأربعاء، عن أمله بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني “في الأيام المقبلة”.

اقرأ ايضاً
قريبا.. الكويت تجري اختبارات مهنية على الوافدين الجدد

وقدّم الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس/آب الماضي، ما أسمّاه “نصا نهائيا” لإحياء الاتفاق، الذي أبرم في العام 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أحاديا.

وقد اقترحت إيران تعديلات عليه ردت عليها الولايات المتحدة عبر الوسطاء.

وتهدف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي بدأت قبل 16 شهرًا، لكن تم تعليقها ثم استئنافها في أوائل أغسطس/آب الماضي، إلى إحياء هذا الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع طهران من قبل الدول الخميس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا.

ووعد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” منذ فترة طويلة بإعادة العمل بالاتفاق، معتبرا أنه أفضل طريقة للحد من برنامج إيران النووي، وأن الانسحاب الأمريكي لم يؤد سوى إلى دفع طهران إلى تسريع مشروعها.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *