أفادت مصادر بالاستخبارات الأمريكية، الإثنين، أنّ موسكو تشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأنّ الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيّرة إيرانية الصنع.
وذكرت المصادر أن عمليات الشراء أظهرت أنّ العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في غزوها لأوكرانيا، وفقا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأضافت أن المعلومات الاستخباراتية، التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة، لم تقدّم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت “قذائف مدفعية وصواريخ”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤول أمريكي (لم تسمه)، في أغسطس/آب الماضي، أنّ الطائرات المُسيّرة روسية الصنع واجهت “إخفاقات عديدة”، وأن روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيّرة الإيرانية من طراز “مهاجر-6″ و”شاهد”.
وشنّت أوكرانيا، في الآونة الأخيرة، هجمات مضادة على مواقع عدة، بما في ذلك خيرسون التي احتلتها روسيا في بداية الغزو.
واستعداداً لتلك الهجمات، قصفت القوات الأوكرانية مناطق الإمداد الروسية، ومنها تلك التي تحتوي على مدفعية وذخيرة.
يشار إلى أن العقوبات الغربية تحدّ من قدرة روسيا على استبدال المركبات والأسلحة التي دُمّرت في أوكرانيا، حسبما أكد المسؤولون الأمريكيون.
المصدر: وكالات