شبهات بفضائح مالية وجنسية داخل القنصلية الإسرائيلية بالمغرب

كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، النقاب عن شبهات بفضائح مالية وجنسية تورط فيها مسؤولون داخل القنصلية الإسرائيلية في المغرب.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في شبهات بوقوع مخالفات مالية وجنسية في قنصليتها بالمغرب.

وأوضحت أن الحديث يدور عن شبهات تتعلق بادعاءات حول التحرش الجنسي، واستغلال النساء، واختفاء هدايا، من مقر القنصلية، وصراعات حادة بين العديد من الموظفين.

وذكرت الإذاعة، أن وزارة الخارجية تحقق في هذه الشبهات، حيث تشير التقديرات إلى ضلوع العديد من الدبلوماسيين الإسرائيليين في القضية، وكذلك ضلوع العديد من السياسيين الإسرائيليين الكبار في ملف الشبهات والمخالفات، والاستقالات والإقالات.

وتشير الإذاعة إلى أن الاستقالات والإقالات، كانت بسبب ما وصفها مصدر بـ”الفضائح المالية”، و”استغلال النفوذ” في المكتب من أجل الحصول على تبرعات من الطائفة اليهودية بالمغرب، وتمويلات من السلطة المحلية.

ووفقا لوسائل إعلام مغربية محلية، فإن الفضيحة والمخالفات داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد في الرباط، الذي دشن بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، تسبب بجملة إقالات لمسؤولين إسرائيليين في المكتب.

ويستدل من المعلومات المتوفرة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقالت العديد من الدبلوماسيين والعاملين كمستشارين داخل المكتب الإسرائيلي في الرباط، بينهم 4 موظفين ممن تمت إقالتهم أو دفعهم للاستقالة، من بينهم دبلوماسية إسرائيلية تحمل أيضا الجنسية المغربية والفرنسية، التي عادت إلى باريس بعد إنهاء عقدها مع الخارجية الإسرائيلية.

اقرأ ايضاً
وزير إسرائيلي يعلن عن اتصالات سرية مع السعودية ويكشف عن طلب لبلاده

كما أن من بين من تمت إقالتهم ثلاثة يهود من أصول مغربية، حيث يرجح إقالة القنصل “سيمون” من منصبه، وطرد “مريم العسري” سكرتيرة “ديفيد غوفرين” التي كان يروج أن من وضعها في منصبها، هو لوبي رجال الأعمال الفرنسيين.

يذكر أنه من بين أسباب “الفوضى الدبلوماسية” في مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وجود “ديفيد غوفرين”، على رأس التمثيل الدبلوماسي لتل أبيب في الرباط، وهو الرجل الذي تبين أنه يفتقر للإلمام الكبير بالمغرب وتاريخه، وخصوصياته، وحساسية العديد من القضايا أبرزها الصحراء الغربية، وحزب العدالة والتنمية المغربي.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وتعتبر إسرائيل العلاقات مع المغرب “استراتيجية وهامة للغاية”، إلا أنه، وفق قناة “كان”، “بسبب هذه الصعوبات وغيرها، لم يتم بعد افتتاح السفارة الرسمية في البلاد ولم يتم الانتهاء من اتفاقية السلام بين البلدين”.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *