أهالي ضحايا مرفأ بيروت يقتحون قصر العدل في لبنان.. ما السبب؟

اقتحم عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الجمعة، مبنى وزارة العدل، احتجاجاً على قرار تعيين قاض رديف لقاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت “طارق البيطار”.

وأعلن الأهالي رفضهم لقرار تعيين قاض رديف لقاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار المرفأ، وطالبوا وزير العدل “هنري خوري” بالتراجع عن هذا القرار.

ولم يتمكن الأهالي من الوصول إلى الطابق الخامس، حيث مكتب وزير العدل والمدير العام للوزارة، فقد حاصرتهم العناصر الأمنية المسؤولة عن حماية مدخل الوزارة وتولت إخراجهم من المبنى.

وطالب أهالي ضحايا انفجار المرفأ وزير المال “يوسف خليل” بإمضاء مرسوم التشكيلات القضائية ليتمكن القاضي “بيطار” من التحقيق في قضية انفجار المرفأ.

ولا يوجد في القانون ما يسمى بالقاضي الرديف.

اقرأ أيضاً
اقرأ ايضاً
حماس تُشيد برفض جنوب إفريقيا وكتالونيا للجرائم الإسرائيلية

انفجار مرفأ بيروت.. لبنان أمام طريق مسدود مع استمرار أزمة البيطار

وكان مجلس القضاء الأعلى قد وافق قبل ثلاثة أيام على تعيين محقق عدلي رديف في ملف انفجار مرفأ بيروت لبت الملفات الملحة، بناء على اقتراح وزير العدل، إلى حين عودة المحقق العدلي الأصلي “البيطار” إلى ممارسة مهامه المجمدة منذ تسعة أشهر، بفعل الدعاوى المقامة بحقه والمطالبة بتنحيته.

يذكر أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت متوقف منذ حوالي تسعة أشهر، بانتظار توقيع وزير المالية مرسوم تعيين قضاة محاكم التمييز ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبّت بدعاوى ضدّ المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي “بيطار” .

وإذا تقرر رفض هذه الدعاوى يتمكن القاضي “بيطار” من استئناف تحقيقاته مع المدعى عليهم، رئيس الحكومة السابق “حسان دياب”، والنواب “علي حسن خليل”، و”غازي زعيتر”، والوزير السابق “نهاد المشنوق”، والوزير السابق “يوسف فنيانوس”.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *