أعلن الناشط السياسي المصري “وائل غنيم” وصوله إلى القاهرة، قادما من الولايات المتحدة، في زيارته عائلية.
ونشر “غنيم” عبر صفحته على “تويتر”، السبت، صورة من تصريح الوصول الخاص به، بعد غياب نحو 8 سنوات عن مصر.
وعلق “غنيم” على الصورة قائلا: “الحمد لله على لطفه وكرمه، وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي، وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي”.
وتابع: “شكرا على كل رسائلكم الجميلة وربنا يباركلكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم”.
الحمد لله على لطفه وكرمه .. وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي .. شكرا على كل رسائلكم الجميلة وربنا يباركلكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم pic.twitter.com/YCClUJ7HJA
— Wael Ghonim (@Ghonim) September 10, 2022
وجاءت عودة “غنيم” إلى مصر، مشابهة لعودة السياسي والأكاديمي “عمرو حمزاوي”، الذي غادر البلا منذ سنوات، وعاد مؤخرا للمشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا له الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، في أبريل/نيسان الماضي، وجاري التحضير له.
هذه العودة أثارت التساؤلات بين الناشطين، حول السبب في عودة “غنيم” في هذا التوقيت، والهدف الحقيقي ورائها.
تعالي يا وائل وريهم التعريص يكون إزاي
السيسي مش عاجبه أداء اعلامييه جابلهم وائل غنيم
وبالمره يضمه للحوار الوطني#خايف_تقع_يابغل
وهتقع السنه دي إن شاء الله pic.twitter.com/AszPt0x12A— Rayan (@a_rayan2022) September 10, 2022
من خمس سنين وائل غنيم كان بيشتم الريس وجيش مصر قمت داخل شتمة قام وائل شتمنى بامى وابويا وقالى كلمة عيب
تقوم الدولة ترجع وائل وهتكرمة ويبق تبع المعارضه ويدخل ف الحوار الوطنى كمان
احب اقولك ياامى حقك عليا انى جبتلكم الشتيمة واسف ليكم— Dr Alaa🇪🇬🇸🇦 (@dr_alaa95632) September 10, 2022
التفسير الوحيد لنزول وائل غنيم مصر هو انه مكلف انه يعمل معارضة تجميلية ، او تنفيس بعض البخار حتى لا ينفجر القدر فى وجه العرص
— ezz sief عز سيف (@ezzsaif) September 10, 2022
وصول وائل غنيم مصر علشان بس نقول ان احنا معندناش قمع للمعرضة علشان المعونة الامريكية للجيش وقفت وكان شرطهم وقف القمع!بس الحق يقال: في قمع وفي وساخه وفي سجون وفي تهديد وفي قتل وتنكيل وفي اختفاء قسري وفي تمثيليات بتتعمل للعالم لإثبات العكس بس محدش اهبل وكله فاهم وساخة النظام وكذبه!
— دينا الحناوي Dina H (@dinaelhenawy82) September 10, 2022
وارتبط اسم “وائل غنيم”، الذي كان يعمل في شركة “جوجل”، بصفحة “كلنا خالد سعيد”، التي ظهرت منتصف العام 2010 عقب وفاة الشاب السكندري “خالد سعيد” في قسم شرطة، وأثارت الواقعة غضبًا تجاه تعامل الشرطة المصرية.
وساهمت الصفحة في وقت لاحق في حشد المصريين للخروج في مظاهرات ضد حكم الرئيس “حسني مبارك” في 25 يناير/كانون الثاني 2011، لتنتهي الثورة بإعلان “مبارك” التنحي في 11 فبراير/شباط.
ولم يكن “غنيم” معروفا قبل هذه الأحداث، إلا أنه أصبح وجهًا مألوفا مرتبطًا بالثورة المصرية، لاسيما بعد اعتقاله إبان التظاهرات وظهوره في مقابلة تليفزيونية شهيرة، بكى خلالها لسقوط قتلى خلال المواجهات مع قوات الأمن.
وفي 2014، قال غنيم إنه ابتعد عن المشهد السياسي، منذ 3 يوليو/ تموز 2013، تاريخ إعلان الجيش الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا “محمد مرسي”، وذلك “حتى لا يكون طرفًا في فتنة تراق فيها دماء المصريين”.
وقال “غنيم” وقتها إن قراره جاء “بعد أن باءت كل محاولاتي بالفشل، وذهبت تحذيراتي ونصائحي أدراج الرياح لحقن دماء المصريين”.
وانقطع الناشط السياسي عن الظهور حتى سبتمبر/أيلول 2019، عندما تحدث في مقاطع فيديو للمطالبة بإطلاق سراح شقيقه الطبيب “حازم غنيم”، الذي قال إنه اُعتقل بعد تعليقات عن الوضع السياسي في البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي.
آنذاك، ظهر “غنيم” في أكثر من فيديو حليق الرأس ويتعاطي مخدر الحشيش، وأعلن أنه كان عرضه للإصابة بالاكتئاب، واستخدم كلمات نابية للرد على شتائم منتقديه.
المصدر: وكالات