أجرت الولايات المتحدة تغييرا في قيادة قوة المهام المشتركة بالشرق الأوسط، حيث تسلم اللواء في الجيش الأمريكي، “ماثيو ماكفارلين”، قيادة القوة خلفا للواء “جون برينان”.
وقوة المهام المشتركة تمثل التواجد الأمريكي العسكري في العراق وسوريا، حيث يسيطرون على مناطق في البلدين، ويدعمون الحكومة العراقية وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تقول القوة.
ويأتي التغيير في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران، بسبب إمكانية عدم التوصل لصفقة لإحياء الاتفاق النووي، علاوة على تصعيد واشنطن لتحركات عسكرية ضد أهداف إيرانية بالبلدين، وهي التحركات التي ردت عليها طهران بواسطة ميليشيات تابعة لها هناك.
وخلال المراسم، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “إريك كوريلا”، إن “قوة المهام المشتركة، عملية العزم الصلب، مستعدة لنقل مساعدتها من خلال المشورة إلى المرحلة التالية، وإن الشركاء من قيادة العمليات المشتركة في العراق وقوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية يوسعون قدراتهم يوميا ولديهم ما يلزم لهزيمة داعش”.
قامت قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، بتغيير القيادة خلال مراسم في العراق في 9 أيلول/سبتمبر 2022.
@CJTFOIR pic.twitter.com/YVl8FsaT95— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) September 9, 2022
وأضاف، في بيان: “لا يمكننا مواجهة التحديات المعقدة مثل تهديدات الجماعات الإرهابية بمفردنا. ويجب أن نعتمد اعتمادا كبيرا على قدرات بعضنا البعض. ويجب أن تكون الولايات المتحدة شريكا موثوقا به في الشرق الأوسط”.
وأوضح البيان أنه خلال مراسم تغییر القيادة التي جرت قبل يومين، قال قائد القوة الجديد اللواء “ماكفارلين” : “قدمنا مع شركائنا العراقيين الكثير من الدماء على مدى السنوات الثماني الماضية لمنع عودة داعش، إلى الأبد، مجددا التزامه الشخصي لشركاء الولايات المتحدة بأنه معا ومن خلال الجهود المشتركة سيبقى داعش مهزوما تماما وغير قادر على تهديد سيادة العراق ومنطقة الشرق الأوسط”.
من جانبه قال اللواء “جون برينان”: “لقد حقق التحالف خلال العام الماضي مكاسب حاسمة ضد داعش وسيستمر هذا التقدم وتلك المكاسب تحت قيادة اللواء ماثيو ماكفارلين”.
وبدأ التحالف، الذي ضم أكثر من 70 دولة، عملياته العسكرية ضد التنظيم المتطرف في العراق ثم سوريا في صيف العام 2014.
المصدر: وكالات