يعتبر ارتفاع الكوليسترول مصدر قلق لأنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة مثل السكتة الدماغية، ولا يدرك الكثير من الناس أن مستويات الكوليسترول لديهم مرتفعة لعدم وجود علامات واضحة عليه.
ويعد فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة نسبة الكوليسترول بشكل دقيق، وقدمت الممرضة شون مارشيز من مركز ورم الظهارة المتوسطة لموقع Eatthis بعض المعلومات حول ارتفاع نسبة الكوليسترول:
لماذا ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أمر شائع
تقول مارشيز:”تساهم العديد من العوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول، بما في ذلك التركيب الجيني والنظام الغذائي ومستوى النشاط، أحد أسباب شيوع ارتفاع الكوليسترول في الدم هو وجود الدهون المتحولة والمشبعة في العديد من الأطعمة المصنعة، مثل اللحوم الحمراء أو منتجات الألبان كاملة الدسم، ويزيد التدخين والكحول من مستويات الكوليسترول، وقد يكون من الصعب على البالغين فوق سن الأربعين خفض الكوليسترول”.
مخاطر عدم معالجة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
توضح مارشيز أن “المستويات المرتفعة من LDL أو الكوليسترول” الضار “، تزيد من معدل ترسب اللويحات على الشرايين، ومع زيادة الترسبات داخل الشرايين، فإن الحالة المعروفة باسم تصلب الشرايين تقلل من تدفق الدم ويمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
ونضيف مارشيبز:” إذا كانت الشرايين تغذيها يتأثر قلبك من الرئتين والشرايين التاجية بارتفاع الكوليسترول، وقد تشعر بألم في الصدر يعرف بالذبحة الصدرية، وإذا تشكلت جلطة دموية بسبب تصلب الشرايين، فقد تسبب نوبة قلبية عن طريق منع تدفق الدم في القلب، فجلطة دموية تمنع تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن تسبب سكتة دماغية “.
تؤكد مارشيز أن “ارتفاع الكوليسترول بحد ذاته لا يسبب أعراضا، إن فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول، وبدلا من الأعراض، تظهر آثار ارتفاع الكوليسترول مثل الحالات الأخرى، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية”.
المصدر:eatthis
المصدر: وكالات