أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، عن عقد بقيمة 311.17 مليون دولار لشركتي “رايثيون” و”لوكهيد مارتن”، لإنتاج صواريخ “جافلين” لكل من الأردن وليتوانيا.
والشركتان تصنعان بشكل مشترك صواريخ “جافلين”، التي أثبتت كفاءتها في تدمير الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال “البنتاجون”، إنه سيتم تنفيذ العمل على العقد في مدينة توسان بولاية أريزونا، على مدى السنوات الثلاث والربع المقبلة، حيث من المتوقع أن يكتمل العمل بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
ووفقا للبيان، تم الالتزام باعتمادات المبيعات العسكرية الأجنبية ومشتريات الجيش للسنة المالية 2022 لدفع تكاليف زيادة الإنتاج في وقت إرساء الصفقة.
وكانت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، عن خطتها لزيادة إنتاج أنظمة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات، بما في ذلك تلك التي يتم توفيرها لأوكرانيا.
بايدن من “جافلين” إلى “هاوتزر”.. ردا على صمود روسيا اقتصاديا
ومن المتوقع أن يزداد إنتاج المجمعات من صواريخ “جافلين” من 2100 وحدة سنويا إلى 4000 وحدة.
ويطلق صاروخ “جافلين” عن طريق منصة أو الكتف، ويبلغ وزنه نحو 7 كيلوجرامات، ويصل مداه إلى نحو 2500 متر، كما يصل مداه الأقصى نحو 4750 مترا.
ويتميز عن غيره بأنّه يسقط على الهدف من الأعلى وليس من الجانب، كما بقية الصواريخ المضادة، ما يعطيه ميزة تجاوز العوائق والقدرة على ضرب الدبابات في أضعف مناطقها.
تم تسميته بـ”الرمح”، لأنّ طريقة إطلاقه تشبه رمي الرمح الذي يسقط على الأرض بزاوية شديدة الانحدار، كما يتميز بقوة تدميرية عالية فهو قادر على اختراق أي دبابة، وفقًا لتقارير عسكرية.
كما يستعين بنظام توجيه علوي، حيث يتقوس لدى بلوغه الهدف ويستهدف النقطة الأضعف من الهدف من الأعلى.
وفقًا للتقارير العسكرية يستهدف جافلين دبابات القتال الرئيسية والعربات المدرعة والمخابئ والكهوف والتحصينات والمروحيات التي تحلق على علو مُنخفض، وله معدل موثوقية أكبر من 94%.
ستينجر وجافلين وأسلحة أخرى.. أمريكا تنشر قائمة بدعمها العسكري لأوكرانيا
أمريكا تزود أوكرانيا بـ180 صاروخا من نوع جافلين