قال حرس الحدود في قرغيزستان، الجمعة، إن طاجيكستان فتحت النار على مواقع حدودية بين البلدين بعد مرور ساعات على إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب الرئاسة في قرغيزستان إن الرئيس “صادر جباروف” ورئيس طاجيكستان “إمام علي رحمان” اتفقا خلال اجتماع في أوزبكستان على وقف إطلاق النار وسحب القوات بعد اشتباكات دموية على حدود البلدين الحليفين لموسكو.
وفي ذلك الوقت، أكدت السلطات في طاجيكستان توصل البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
200 قتيل من الجانبين.. أرمينيا تعلن حصيلة مواجهاتها مع أذربيجان
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان هذا الأسبوع. وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 جندي بحسب بيانات صادرة عن البلدين.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع القتال هذا الأسبوع بسبب منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها، وهي أعنف اشتباكات بين البلدين منذ حرب استمرت 6 أسابيع في عام 2020 خلفت آلاف القتلى.
وقال رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” الجمعة إن 135 جنديا أرمينيا قتلوا في الاشتباكات، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن جلسة للبرلمان الأرميني.
وكان “باشينيان” قد قال يوم الأربعاء إن 105 جنود قتلوا.
وقالت “أذربيجان” إن 77 جنديا قتلوا، ورجح الجانبان ارتفاع حصيلة القتلى.
مسؤول تركي: أردوغان سيناقش اشتباكات أذربيجان وأرمينيا مع بوتين
وخاض البلدان حروبا على مدى عقود من أجل منطقة ناجورنو قرة باغ، المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، ولكن حتى اندلاع الحرب في عام 2020 كان يسكنها ويسيطر عليها الأرمن.
وتقول “أرمينيا” إن القوات الأذربيجانية هاجمت هذا الأسبوع مناطق داخل أرمينيا خارج ناجورنو قرة باغ واستولت عليها. وتقول أذربيجان إنها كانت ترد على استفزازات من جانب أرمينيا.
وقال “باشينيان” يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار بوساطة موسكو أنهى الاشتباك الأحدث في وقت متأخر مساء الأربعاء، لكن الوضع على الحدود ما زال متوترا.
وقالت روسيا، وهي حليف عسكري لأرمينيا وتسعى جاهدة لإقامة علاقات ودية مع أذربيجان، إنها ستضغط على البلدين لسحب قواتهما إلى حيث كانت قبل اندلاع اشتباكات هذا الأسبوع.
خلفت عشرات القتلى.. اشتباكات جديدة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان
قتيل في اشتباك بين حرس حدود طاجيكستان وقرغيزستان