أمر العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، بإعفاء “عواد بن صالح بن عبدالله العواد” رئيس هيئة حقوق الإنسان من منصبه، وتعيينه مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، على أن تُعيّن “هلا بنت مزيد بن محمد التويجري” رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير.
وهذه هي المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة هذا المنصب منذ تأسيس الهيئة عام 2005. وكانت التويجري تشغل منصب الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة منذ يونيو/ حزيران 2017.
#عاجل#أمر_ملكي: يُعفى معالي الدكتور عواد بن صالح بن عبدالله العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان من منصبه، وتُعيّن الدكتورة هلا بنت مزيد بن محمد التويجري رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير.#واس pic.twitter.com/suovoD81yR
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 22, 2022
كما تترأس التويجري فريق تمكين المرأة في “مجموعة العشرين” وهي أيضاً مستشارة إدارية في وزارة التنمية البشرية منذ أبريل/ نيسان 2021.
وتشغل التويجري عضوية لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، ولجنة عمل المرأة في “منظمة العمل العربية”.
كما أنها عضو اللجنة الاستشارية لـ”جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي”، وتشغل عضوية المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في “الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث”.
وفي عام 2021، نالت التويجري “وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية”.
وتواجه السعودية انتقادات صريحة بسبب ملف حقوق الإنسان في المملكة، وسط دعوات إلى إطلاق سراح مئات المعتلقين من الأكاديميين والعلماء وعشرات الحقوقيات المعتقلات، وإلى القيام بتحقيق شفاف ومستقل بشأن مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.
العفو الدولية: خطط السعودية لهدم أحياء في جدة انتهاك لحقوق الإنسان
البيت الأبيض: بايدن لن يتجاهل قضية خاشقجي وحقوق الإنسان في زيارته للسعودية
رايتس ووتش تطالب السعودية بضرورة حماية قانون العقوبات المقبل لحقوق الإنسان