انطلق صاروخ تابع لشركة “سبيس إكس” من فلوريدا إلى مدار حول الأرض، الأربعاء، وهو يحمل طاقما سيبقى لفترة طويلة في محطة الفضاء الدولية، يتألف من رائدة فضاء روسية ورائدين أمريكيين ورابع ياباني.
ويظهر ذلك استمرار التعاون الأمريكي الروسي في أبحاث ومهمات الفضاء، رغم التوتر بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول بارز في وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” بعد انطلاق الصاروخ بفترة وجيزة، إن الرحلة تشكل “مرحلة جديدة من تعاوننا” مع ناسا.
وانطلقت مركبة “سبيس إكس”، المؤلفة من الصاروخ “فالكون 9” وكبسولة “كرو دراجون” المعروفة باسم “إنديورنس”، في سماء صافية الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش، من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال.
كبسولة تابعة لسبيس إكس تضم أول رائدة فضاء عربية
وتشمل البعثة رائدة الفضاء الروسية “آنا كيكينا” (38 عاما) وهي الرائدة الوحيدة العاملة حاليا في “روسكوزموس”، لتكون أول روسية تنطلق في رحلة فضاء من أرض أمريكية في عقدين.
وبمجرد أن دخلت الكبسولة لمدار الأرض، أرسلت “كيكينا” شكرها لـ”ناسا” و”روسكوزموس” والشركاء في محطة الفضاء الدولية على “إتاحة تلك الفرصة العظيمة لنا.. نحن مسرورون جدا لأننا نفعل ذلك معا”.
وسيكون في استقبال الفريق الجديد مجموعة من 7 رواد موجودين بمحطة الفضاء الدولية حاليا، تضم أربعة أمريكيين وروسيين اثنين وإيطاليا واحدا.
والوافدون الجدد مكلفون بإجراء أكثر من 200 تجربة، يركز العديد منها على الأبحاث الطبية.
السعودية تحجز مقعدين على متن كبسولة سبيس إكس
بسبب إيلون ماسك.. سبيس إكس تفصل 5 موظفين