كشف توثيق وبحث أجرته وكالة “فرانس برس”، عن وجود عدد من الصور المزيفة التي لا ترتبط بأزمة إعدام الكتاكيت (الصيصان) في مصر، تم تداولها على مواقع التواصل في مصر.
وأثارت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تظهر عمليات اعدام جماعي شديدة القسوة لآلاف الكتاكيت داخل مزارع الدجاج في مصر؛ بوضعهم داخل أجولة ثم يغلقونها عليهم، جدلا واسعا في مصر.
وكانت هذه المقاطع حقيقية وتداولها الإعلام المؤيد لنظام الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، وعلى إثرها طالبوا بتدخل الحكومة لحل أزمة نقص الأعلاف.
مصر.. أزمة الدولار واستيراد الأعلاف تدفع المربين لإعدام الكتاكيت
غير أن الوكالة أكدت أن صورا أخرى متداولة تظهر أعدادا من الكتاكيت مرمية على الأرض بين الأعشاب، زعم ناشروه أنه عمليات إعدام لكتاكيت نظرا لعدم وجود علف للدواجن، كانت مزيفة.
وأوضحت الوكالة أنه بالبحث عن الصور المشار إليها سابقا، اتضح أنها منشورة قبل أشهر على مواقع جزائرية، ولا علاقة لها بالأزمة الموجودة في مصر.
وذكرت أن الصور أرفقت قبل أشهر بأخبار تتحدث عن إقدام مجهولين على رمي أعداد كبيرة من الكتاكيت بمحاذاة طريقٍ عام في ولاية بومرداس الجزائرية.
فيديو متداول للتخلص من عدد كبير من الصيصان على قيد الحياة بالأخضرية ولاية #البويرة خلف استهجانا كبيرا لدى الجزائريين pic.twitter.com/qF1IkABZO4
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 20, 2022
مصر.. تحذيرات من انهيار قطاع الدواجن بعد فتح الاستيراد