كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن وفاة معتقل جديد داخل السجون المصرية نتيجة لـ “ظروف الاحتجاز القاسية الإهمال الطبي الفاحش”.
وذكرت الشبكة، في بيان، أن المعتقل السياسي “إسلام ممدوح السني”، البالغ 26 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سجن أبوزعبل سيء السمعة بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأشار البيان إلى أن “إسلام” معتقل منذ عام 2014 (عندما كان عمره 18 عاما)، وكان يسكن بمنطقة المرج في القاهرة.
وأكدت منظمة “نجدة” لحقوق الإنسان نبأ وفاة “إسلام” في بيان، مشيرة إلى أنه “الشهيد رقم 29 في سجون النظام المصري منذ بداية العام 2022”.
وسط ظروف سجن مزرية.. وفاة معتقل مصري بأزمة قلبية
ويعاني المعتقلون السياسيون في مصر، الحرمان من الدواء والطعام، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ما تسبب في وفاة العشرات منهم على مدى السنوات التسع الماضية.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وثق مركز “النديم” لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب 732 انتهاكًا في السجون ومقار الاحتجاز في مصر، و21 وفاة، معظمها نتيجة الإهمال الطبي، إضافة إلى 43 حالة قتل خارج إطار القانون.
وفي عام 2021، تُوفي 60 محتجزا داخل السجون المصرية، حسب ما وثقت منظمة “نحن نسجل” في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين من بينهم 6 أطفال.
وشهد عام 2020 وفاة 73 مواطنًا نتيجة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، وخلال السنوات السبع السابقة، قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، من بينهم 73 في عام 2013، و166 في 2014، و185 محتجزًا في 2015، و121 محتجزًا خلال 2016، و80 محتجزًا في 2017، و36 محتجزا خلال 2018، و40 محتجزا في عام 2019.
الأول في سجن بدر.. وفاة معتقل مصري جديد نتيجة الإهمال الطبي