كبير مستشاري خامنئي يدعو لإعادة العلاقات مع السعودية وفتح السفارتين

كبير مستشاري خامنئي يدعو لإعادة العلاقات مع السعودية وفتح السفارتين

دعا “علي أكبر ولايتي” كبير مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى “علي خامنئي”، إلى إعادة العلاقات مع السعودية، وإعادة فتح سفارات بين البلدين.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”، الأربعاء، عن “ولايتي” قوله: “يجب على إيران والسعودية إعادة فتح سفارتيهما لتسهيل التقارب بين البلدين”.

وأضاف: “نحن جيران للسعودية ويجب أن نتعايش.. يجب معاودة فتح سفارتي البلدين من أجل حل مشاكلنا بطريقة أفضل”.

وتابع:”مما لا شك فيه، أنه بسبب الاحترام المتبادل والاحتياجات القائمة، هناك إمكانية لحل بعض الخلافات في وجهات النظر والآراء”.

والثلاثاء، أعرب وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، عن أمله في تسريع عقد جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية.

اقرأ أيضاً

إيران تأمل في تسريع عقد جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية

جاء ذلك، رغم تأكيد وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” أن “الحوار القائم بين السعودية وإيران لم يصل إلى نتائج ملموسة”، مشيرا إلى أن “المملكة تنظر في جولة محادثات سادسة مع إيران عقب عدم التوصل إلى نتائج ملموسة بعد”.

اقرأ ايضاً
جلسة صلح تتحول إلى مذبحة في مصر.. وسقوط 3 قتلى

ومنذ عام 2021 أجرت السعودية وإيران 5 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية الجولة السادسة من هذا الحوار قريبا.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي “نمر النمر”، لإدانته بتهم منها الإرهاب.

وتتهم دول خليجية تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك “أجندة شيعية” توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.

اقرأ أيضاً

كيف يمكن التغلب على تعثر المحادثات السعودية الإيرانية؟

العراق: نسعى لرفع تمثيل اللقاءات بين السعودية وإيران

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *