أطلقت السلطات المصرية، الإثنين، سراح البرلماني السابق والناشط المعارض “زياد العليمي”، بعد ساعات من الإعلان عن قرار رئاسي بالعفو عنه.
وأعلنت والدة “العليمي”، الكاتبة الصحفية “إكرام يوسف”، إطلاق سراح نجلها، لافتة إلى أنه بات “على الأسفلت”.
وقالت عبر حسابها على “فيسبوك”: “الحمد لله وبفضل دعواتكم، زياد على الأسفلت.. عقبال كل سجناء الرأي عشان مصر تفرح”.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لـ”العليمي” عقب إطلاق سراحه، مع أسرته ومحبيه أمام سجن “بدر”، حيث كان يقبع قبل صدور القرار الرئاسي بالفو عنه.
صور زياد العليمي بعد خروجه من السجن تشرح نفس الواحد و تخلينا نلعن اللي كان السبب pic.twitter.com/xwpfFni1Ea
— Anas Hassan (@Anass_2311) October 24, 2022
زياد العليمي على الأسفلت وفي حضن والدته، ربنا يعوضهم عن كل اللي فات، ويكتب فرحة اللحظة دي لكل المعتقلين ❤️ pic.twitter.com/DUHchzm7Ia
— abdelmoneim Mahmoud عبدالمنعم محمود (@moneimpress) October 24, 2022
الحرية جميلة ❤️#زياد_العليمي pic.twitter.com/hLxtF1Rf2H
— Nov nov (@Novooleh) October 24, 2022
السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن النائب السابق زياد العليمي
ونشر عدد من أعضاء لجنة العفو الرئاسية، الإثنين، القرار الجمهوري 510 لسنة 2022 بالعفو عن “العليمي”، مؤكدين أنه جاء استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي.
وأتم المحامي والبرلماني السابق 40 شهرا خلف القضبان، منذ اعتقاله وحبسه في يونيو/حزيران 2019 على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، صدر بحق “العليمي” حكما قضائيا بالسجن مدة 5 سنوات، في قضية نظرتها محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية، وهي قضية منسوخة من قضية “تحالف الأمل” التي حبس فيها مع آخرين احتياطيا منذ يونيو/حزيران 2019، بتهم “الإيحاء للشعب بفشل المشروعات القومية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة”.
مصر.. زياد العليمي يضرب عن الطعام في محبسه تضامنا مع “جوعى للحرية”