أغلقها حفتر.. الدبيبة يقرر إعادة فتح الحدود بين ليبيا والسودان

أغلقها حفتر.. الدبيبة يقرر إعادة فتح الحدود بين ليبيا والسودان

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبدالحميد الدبيبة”، الإثنين، أنه قرر إعادة فتح المنفذ الحدودي بين ليبيا والسودان لاستئناف حركة تنقل الأفراد والبضائع بين البلدين.

جاء ذلك خلال افتتاحه منتدى اقتصادي في العاصمة طرابلس بعنوان “المنطقة الحرة لتجارة العبور”، تنظمه الغرفة الاقتصادية الليبية السودانية المشتركة، بحسب مقطع مصور نقلته منصة “حكومتنا” الحكومية الليبية على “فيسبوك”.

وأضاف “الدبيبة” أن “إقفال الحدود بين ليبيا والسودان أمر غريب، وحقيقة لا نقبل بها، وأعلن قراري بفتح الحدود مع السودان”.

وبقرار من قوات الشرق الليبي، بقيادة “خليفة حفتر”، أُغلقت الحدود الليبية السودانية في يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر ما قالت هذه القوات إنه تصاعد خطر فصائل معارضة مسلحة سودانية تنشط على الحدود مع ليبيا.

ووفق وكالة “الأناضول”، فإن المنفذ الحدودي بين البلدين عبارة عن منطقة صحراوية ولا تزال تحت سيطرة قوات الشرق.

اقرأ أيضاً

حكومة الدبيبة تكشف تفاصيل الاتفاقيْن الموقعين مع وزارة الدفاع التركية

ويشارك في المنتدى الاقتصادي بطرابلس كل من وزير الاقتصاد الليبي “محمد الحويج”، ووكلاء وزارات الاقتصاد والتجارة والخارجية والعمل، بالإضافة إلى سفراء ورجال أعمال ليبيين وسودانيين.

اقرأ ايضاً
مباحثات بين أنقرة وواشنطن لعقد اجتماع بين أردوغان وبايدن

وأكد “الدبيبة” عزم حكومته “تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول الجوار وفي مقدمتها السودان”.

وتابع: “السودان تملك مياه عذبه وأراضي خصبة، وإن تعاونت مع ليبيا سوف تنتج سلة غذائية لها ولجيرانها أيضًا”.

كما شدد على “أهمية عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة (بين البلدين) لتفعيل عدد من الإجراءات التي ستساهم في دعم المناطق الحرة وتجارة العبور”.

وفي ختام كلمته، وجّه “الدبيبة” دعوة إلى كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق “عبدالفتاح البرهان” ورئيس الحكومة السودانية لزيارة طرابلس.

اقرأ أيضاً

تركيا تشدد على استمرار التعاون العسكري مع حكومة الدبيبة في ليبيا

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *