مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يصبح النهوض من السرير صباحا صعبا وشاقا للكثيرين.
ومن أجل التغلب على هذا الشعور، كشفت خبيرة النوم، الدكتورة ليندسي براوننغ، مجموعة من النصائح التي يمكن ان تجعل الاستيقاظ أكثر سهولة طوال الموسم الشتوي.
حدد شيئا لتتطلع إليه في الصباح
تقول الدكتورة ليندسي: “من الأسهل بكثير النهوض من السرير عندما يكون لديك شيء تتطلع إليه في الصباح بخلاف العمل. حاول إنشاء طقوس صباحية والاستمتاع بالأشياء الصغيرة مثل قهوة الصباح، أو الذهاب إلى الصالة الرياضية، أو قراءة بضع صفحات من كتاب. وهذا سيساعدك على النهوض من السرير وبدء يومك”.
اعتد على النهوض من السرير لحظة سماع صوت المنبه
رغم أن القول أسهل من الفعل، ولكن سيكون جيدا أن نحاول قدر الإمكان إسكات المنبه وتجنب الاسترخاء لفترة طويلة بعد انطلاق التنبيه الأول.
وكلما طالت مدة بقائك في السرير بعد الاستيقاظ، زادت صعوبة الاستيقاظ في النهاية.
وتقول الدكتورة ليندسي: “بقدر ما هو مغرٍ، فإن الاستلقاء في السرير والتفكير في قضاء عشر دقائق أخرى فقط، يمكن أن يزيد الأمور سوءا. وسوف ينتهي بك الأمر إلى النوم مرة أخرى، ما سيجعلك تتأخر عن العمل، أو ستستلقي مع أفكارك السلبية قبل أن يبدأ اليوم”.
وأضافت: “أيضا، إذا قمت بالضغط على زر الغفوة بشكل متكرر، فلن تحصل على نوم جيد وسيتم كسره بسبب التنبيه المتكرر”.
وتنصح ليندسي بأن يجلس الشخص بمجرد انطلاق المنبه، لأن تغييرات بسيطة في الوضعية يمكن أن تساعد على إيقاظ الجسد
ضع المنبه بعيدا عن متناول اليد
إذا كنت تواجه مشكلة في تجنب زر الغفوة، فهناك خدعة قديمة تتمثل في وضع المنبه بعيدا عن السرير، وفقا للدكتورة ليندسي.
وتوضح: “لا يوجد الكثير من الأشياء المزعجة أكثر من المنبه، لذا فإن انطلاقه دون توقف من الجانب الآخر من الغرفة يعد طريقة رائعة لإخراجك من السرير. ويمنحك هذا الدافع الذي تحتاجه وبمجرد أن تصبح جاهزا، ستكون جاهزا لبدء يومك”
تناول شيئا دافئا على الإفطار
تقترح الدكتورة ليندسي: “بمجرد أن تستيقظ، اصنع لنفسك فنجانا ساخنا من القهوة أو الشاي ووجبة فطور دافئة مثل العصيدة. ولن يؤدي ذلك إلى تدفئة جسمك فحسب، بل سيساعد أيضا في تجديد مستويات الطاقة لديك. وإذا كنت تستخدم الفرن لطهي وجبة الإفطار، فاترك باب الفرن مفتوحا بمجرد الانتهاء من الطهي لإطلاق الحرارة لبقية المنزل”.
خطط ليومك في الليلة السابقة
تقول الدكتورة ليندسي: “قبل أن تنهي أمسيتك وتقرر الذهاب إلى النوم، اكتب ما تنوي إنجازه وقم بتنظيم يومك التالي. ولن يجعل هذا يومك أكثر إنتاجية فحسب، بل سيقلل أيضا من القلق عندما تذهب إلى الفراش، ما يجعلك تنام بشكل أسهل. وكلما زاد نومك، قل شعورك بالتعب في الصباح، الأمر الذي سيجعلك تنهض من الفراش بشكل أسرع في النهاية. ويمكنك أيضا التخطيط لما سترتديه وتجهيز غدائك في الليلة السابقة حتى توفر الوقت في الصباح”.
الاستحمام مباشرة بعد الاستيقاظ
تلاحظ الدكتورة ليندسي: “الخروج من السرير صعب بما فيه الكفاية، ولكن عندما يكون الجو باردا، يبدو وكأنه مهمة شبه مستحيلة. والاستحمام مباشرة بعد النهوض من السرير هو طريقة رائعة لتدفق الدم، وتدفئتك، والمساعدة في تعزيز طاقتك لبقية اليوم”.
افتح ستائرك
دع الضوء يتدفق وسيساعد ذلك على بدء تشغيل نظامك، وإخبار عقلك أن الوقت قد حان لتكون مستيقظا ومنتبها.
تأكد من أن الفراش الخاص بك مريح للغاية
سيكون النهوض من السرير أسهل كثيرا إذا كنت مرتاحا جيدا ولا تحاول التشبث بشدة بالنوم الإضافي.
وتنصح ليندسي باستخدام لحاف شتوي أكثر دفئا والتأكد من أن مرتبتك في حالة جيدة لضمان النوم بجودة عالية.
اصنع روتينا مريحا لوقت النوم
تحث الدكتورة ليندسي على اتباع روتين مريح قبل النوم للسماح لنا بالانغماس بسهولة أكبر في النوم طوال الليل وجعل الصباح أكثر راحة.
وأضافت: “إذا كنت تعاني من القلق والتوتر في وقت النوم، فمن المهم أن تخلق وقتا للاسترخاء قبل النوم. وبهذه الطريقة يمكنك مساعدة عقلك على الاسترخاء من كل المخاوف المزدحمة التي تبقيك مستيقظا”.
وشرحت: “توقف عن العمل قبل ساعة من النوم، وافعل شيئا يبعث على الاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو القيام ببعض اليوغا في المساء. ويجب أن تخفت الأضواء لمساعدة عقلك على إنتاج هرمون النوم، الميلاتونين. وتجنب النظر إلى الشاشات في وقت قريب من موعد النوم لأنها يمكن أن تجعل عقلك متيقظا للغاية وكذلك تؤثر على نومك بالضوء الساطع”.
وأشارت: “كتابة أي مخاوف لديك أثناء النهار يمكن أن تساعدك حقا في الحفاظ على صفاء ذهنك في الليل.
المصدر: مترو