إسماعيل علي المذيع بقنوات الكأس لـ «العرب»: الصدفة قادتني للإعلام.. والدعابة تلقائية

إسماعيل علي المذيع بقنوات الكأس لـ «العرب»: الصدفة قادتني للإعلام.. والدعابة تلقائية

يقدم إسماعيل علي المراسل والمذيع بقناة الكأس وأحد أبرز المتميزين في القنوات الرياضية عبر التقارير والمقابلات الميدانية التي لاقت رواجا كبيرا وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصورة متكررة  بفضل الموهبة التي يتمتع بها إلى جانب قدراته وإمكاناته في الاستطلاعات والحوارات التي يجريها مع الجماهير والشخصيات المختلفة، التي تتسم بالخفة وروح الدعابة وجعلت منه أقرب إلى الجمهور، والمتوقع زيادة عدد متابعيه خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، الذي انطلق قبل يومين في احتفال إسطوري. 
وقال اسماعيل علي لـ «العرب» إن الفكاهة والدعابة التي تمتاز بها لقاءاته هي من محض الصدفة وتندرج ضمن كوميديا الموقف.
وأوضح : مؤخرا استفدت من دورة تدريبية في تلفزيون الكأس كانت حول تحسين اللغة الاسبانية، لتسهيل التعامل مع الجماهير اللاتينية، وقد ساهمت كثيرا تلك الدورة وغيرها من الدورات في تحسين تعاملنا مع الجمهور، وتسهيل التواصل المباشر، مما زاد في ثقتي في نفسي ما انعكس ايجابيا على صورتي في الشاشة وأدائي على الهواء.
أما عن الدعابة فهي تأتي بشكل تلقائي وعفوي، فأنا كثيرا ما أتفاعل مع الجماهير والمواقف، خصوصا في هذه الفترة التي تعرف زيارة جمهور جاء من أجل المتعة سواء من خلال مشاهدة المباريات أو من خلال الاستمتاع بالأجواء والفعاليات، وبما أنني كنت لاعبا سابقا وبحكم علاقتي مع الجماهير ولأنني إنسان عفوي وطبيعي لا أتكلف أمام الكاميرا لأنني أصلا استمتع بالعمل مع الجمهور ولله الحمد وجدت إشادة كبيرة من المتابعين في عملي وهذا يدفعني للمزيد من العمل والجد والاجتهاد حتى أصل للهدف الذي أتمناه.
وعن انضمامه إلى فريق العمل في تلفزيون الكأس قال اسماعيل علي: قادتني الصدفة للعمل في قناة الكاس عبر «حديث مجالس» حيث كنت أشارك فيه كضيف وتطور الأمر حتى وصل إلى ما وصل إليه حاليا فالإعلام ليست مهنة سهلة وهناك أدوات يجب أن تتوفر لدى الإعلامي الناجح، أهمها الموهبة.

اقرأ ايضاً
«المواصفات والتقييس» تشارك في اجتماع «الكهروتقنية»

المصدر: صحيفة العرب القطرية

شاهد أيضاً

القدم في قطر

كرة القدم في قطر: رحلة النشأة والتطور والمجد العالمي

كرة القدم في قطر ليست مجرد لعبة رياضية بل قصة نجاح استثنائية بدأت من البدايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *