عبد الله الملا: 92 نادياً بجامعة قطر لاحتضان المواهب الطلابية

أقيمت على المسرح الرئيسي في درب الساعي، ندوة بعنوان «أوتار موسيقية»، شارك فيها كل من السيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، والسيد محمد البنا الملحن والموزع الموسيقي، والفنان الصاعد حسن الكبيسي الفائز في مسابقة «أوتار»، وأدار الندوة الإعلامي عادل عبدالله.
وقال السيد عبدالله حامد الملا، خلال الندوة التي أدراها الإعلامي عادل عبدالله، إن الأنشطة الطلابية في كافة المؤسسات التعليمية تعتبر متنفساً للطلاب لممارسة هواياتهم المختلفة، وشغل أوقات فراغهم، وذلك في غير أوقات المحاضرات، لافتا إلى أن جامعة قطر تقوم باحتضان المواهب، وتوفر للطلاب كافة السبل الممكنة لإطلاق العنان، لاسيما أنها تزخر بالعديد من الفعاليات والأنشطة، وأن بها قرابة 92 ناديا طلابيا، وذلك في كافة المجالات المختلفة.
وبدوره، استحضر السيد محمد البنا، الملحن والموزع الموسيقي، بدايات الإعلان عن مسابقة «أوتار»، والتي سبق أن أقيمت بالتعاون بين مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، وجامعة قطر. وقال البنا: إن المركز به متخصصون يستطيعون مباشرة المسابقات المختلفة، وتوجيه المشاركين فيها التوجيه الصحيح، بالإضافة إلى توفير المكان المناسب لاختيارهم، ومن ثم تدريبهم.
وأضاف البنا أنه تم اختيار آلتين للعزف في النسخة الأولى من مسابقة «أوتار»، وهما العود والبيانو، وذلك لسهولة وجودهما في العديد من المنازل.لافتاً إلى أن المسابقة استقبلت العديد من المشاركات فور الإعلان عنها، واصفاً عملية اختيار المتأهلين للمراحل التالية بأنها كانت صعبة للغاية، وتمت وفق معايير موضوعية.
وفي هذا السياق، استهدفت مسابقة أوتار لعزفي العود والبيانون، في نسختها الأولى، تعزيز التعاون بين جهات دولة قطر المختلفة، بهدف إثراء الجانب الثقافي، وتنمية الحس الموسيقي لدى الطلبة، إلى جانب اكتشاف مواهبهم الفنية وتنميتها، وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب الفنية والموسيقية المتخصصة بآلتي العود والبيانو من طلبة جامعة قطر.
وقدم الفنان الصاعد حسن الكبيسي، الفائز في مسابقة اوتار، مقطوعات موسيقية خلال الندوة، وهي المقطوعات التي استحوذت على أصحاب الذائقة الفنية من حضور الندوة.
وقال الكبيسي: إنه بدأ عزف العود، ولم يكن عمره وقتها يتجاوز الثالثة عشرة عاماً، وأن عمه ساهم في تأسيسه، وتنمية هذه الموهبة لديه، إلى أن واصل مشواره بعد ذلك بنفسه عن طريق التعليم والتعلم.