توفيت أكبر معمرة في أمريكا عن عمر يناهز 115 عاما، بعد مشاركتها القراء السر وراء حياتها الطويلة هذه.
وتوفيت بيسي هندريكس، أكبر معمرة على قيد الحياة في الولايات المتحدة، والرابعة في العالم، وفقا لمجموعة أبحاث علم الشيخوخة، في مركز شادي أوكس للرعاية في ليك سيتي أيوا، هذا الأسبوع.
ولدت هندريكس يوم 7 نوفمبر عام 1907، ونشأت في مزرعة صغيرة. ارتبطت بزوجها بول في 27 يونيو 1930، وقامت بتربية 5 أطفال.
قامت بالتدريس في مدرسة متكونة من غرفة واحدة، تملؤها قذائف البارود، على خط تجميع في مصنع للذخيرة خلال الحرب العالمية الثانية.
توفي زوجها بعمر الـ65 عاما، وعاصرت المعمرة 21 رئيسا أمريكيا، والإنفلونزا الإسبانية، والعشرينيات الصاخبة، والحربين العالميتين، والكساد العظيم، وحرب فيتنام، وحرب العراق، والحرب الباردة، فضلا عن جائحة فيروس كورونا.
وعندما بلغت عامها 110، كشفت هندريكس أن سر الحياة الطويلة والناجحة هو “العمل الشاق”.
وقالت مديرة مركز شادي أوكس للرعاية خلال عيد ميلاد هندريكس في عام 2019: “الإرادة القوية وحب الأسرة يحافظان على استمرار بيسي هندريكس. إنها تقدر الحياة كثيرا”.
لقد عاشت هندريكس مع 3 من أبنائها، و9 من أحفادها، و28 من أبناء الأحفاد، و42 من أبناء أبناء الأحفاد.
وجعل وفاتها، المعمر، إيدي سيكاريلي، المقيم في كاليفورنيا، والذي سيبلغ 115 عاما يوم 5 فبراير، أكبر شخص على قيد الحياة في أمريكا.
المصدر: نيويورك يوست