العثور على آثار

العثور على آثار “الإنسان الثلجي” في منطقة شمال القوقاز الروسي

عثر السياح عن آثار أقدام رجل الثلج (اليتي) بالقرب من مدينة ستافروبول في منطقة شمال القوقاز بجنوب روسيا. وقد تبيّن أن ذاك الوحش يعاني من مشاكل صحية.

                                                                                     بينما لا يزال العلم يرفض الاعتراف بوجود إنسان الثلج‏ أو رجل الثلج، عثر السياح في غابات بالقرب من مدينة (جيليزنوفودسك)،  عن آثار لرجل عملاق. وقد نشر عمدة المنتجع يفغيني باكولين صورا فوتوغرافية لآثار أقدام ضخمة.

العثور على آثار

صورة أرشيفية

واكتشف شهود العيان آثار الأقدام أثناء نزهتهم في الغابة بالقرب من كهف لرجل عجوز وقارنوها بأقدامهم. ويمكن أن يتسع أثر واحد لحوالي أربعة أحذية للرجال البالغين.

“وقال باكوليف:” لا أعرف ما إذا كان ذلك دليلا على وجود اليِتي أم لا. لكن مثل هذه الصور الفوتوغرافية تجعلك تتساءل عن كمية الألغاز التي لدينا في الغابة”.

العثور على آثار

صورة أرشيفية

وقد فوجئ العديد من مستخدمي الإنترنت بهذا الاكتشاف. لكن المستخدمين الأكثر انتباها كانوا قلقين من ظهور علامات لأقدام مسطحة لدى “الإنسان الثلجي”. ربما يكون هذا هو المعيار لمثل هذه المخلوقات، ولكن هناك اعتقادا يفيد بأن اليتي هو مخلوق يشبه البشر، أصيب بمرض وراثي يؤثر بشكل خطير على صحته.

 يذكر أن “الإنسان الثلجي” ليس بأمر جديد بالنسبة إلى منطقة شمال القوقاز الروسي. فقد قال المؤرخ المحلي، فيكتور كوتلياروف، الذي يعيش في جمهورية كاباردينو – بلقاريا، في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” أن هناك الكثير من الأدلة على أن العديد من هذه المخلوقات تعيش في الغابات. وعلى الرغم من حجمها المثير للإعجاب، فإنها غير ضارة تماما، وتأكل الأعشاب والتوت. وأكثر ما أدهش الجميع هو أن سكان شمال القوقاز يشاركون بجدية بعضهم البعض حالات حقيقية من “ترويض” الوحوش!

بينما لا يزال العلم الرسمي لا يعترف بوجود “الإنسان الثلجي”.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعشرات الكلاب الشاردة تجوب أرض ومدرج مطار بغداد الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *