أجريت اليوم، الجولة الخامسة من تصفيات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السادسة، بمسرح الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/.
وتنافس في كل جولة من هذه الجولات الخمس ستة متسابقين، بما مجموعه 30 متسابقاً، 15 منهم عن فئة الشعر الفصيح، و15 عن فئة الشعر النبطي.
والشعراء العشرة الذين خاضوا التصفيات، منهم خمسة في فئة الشعر الفصيح، وهم: حيدر العبدالله من السعودية، محمد المغيرفي من الكويت، عبدالحميد حسن عبدالله من السودان، ماهر محمد الخولي من سوريا، وصلاح الدين الخو من موريتانيا.
والخمسة الآخرون في فئة الشعر النبطي هم: جمال بندر العتيبي من الكويت، رحيم الغنامي من السعودية، عبدالله بن ناصر السبيعي من الكويت، عبدالله السراهيد العتيبي من السعودية، جابر حمد الهاجري من الكويت.
ومن المقرر عقد جولة غداً /الخميس/ لاختيار ستة متسابقين، من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، من أصل العشرة الذين تأهلوا عن الجولة الخامسة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل، عن فئة الشعر الفصيح، والثلاثة الأوائل عن فئة الشعر النبطي، مع تحديد مراكزهم من الأول إلى الثالث في الجولة الختامية التي تعقد بعد غد /الجمعة/.
يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية لجائزة كتارا لشاعر الرسول تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال.
وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان /30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم/، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج للشعراء المتأهلين في استوديوهات /كتارا/.
الجدير بالذكر إن جائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم،قد اطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في 15 يونيو من عام 2015 تحت شعار /تجملَ الشعرُ في خيرِ البشر/، وتهدف إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
كما تهدف الجائزة للتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ تغلب عليه روح المنافسة.
شاهد أيضاً
كرة القدم في قطر: رحلة النشأة والتطور والمجد العالمي
كرة القدم في قطر ليست مجرد لعبة رياضية بل قصة نجاح استثنائية بدأت من البدايات …