محمد شقر الشهواني.. كتاب الله حاضر في جدوله اليومي

بدأ محمد شقر الشهواني (13 عاما وطالب بأكاديمية قطر الخور) حفظ القرآن الكريم في عمر 3 سنوات، ويحفظ حاليا 5 أجزاء تقريباً.
وقال: حفظ القرآن الكريم يساعدني في الدراسة، لا يعطلني عنها كما قد يظن البعض، فيرتب جدولي اليومي، فوقت للحفظ ووقت لمعلم القرآن، فكتاب الله له مكان من جدولي اليومي بصورة مستمرة.
وأوضح أنه يخصص ما بين نصف ساعة إلى ساعة بصورة يومية لحفظ القرآن الكريم، ناصحاً من لا يحرصون على حفظ القرآن الكريم بالاجتهاد ومحاولة الحفظ، وتابع: تظل المحاولة أفضل من لا شيء، وعليهم بالاجتهاد في التحصيل بما يمكنهم من حفظ كتاب الله.

 معان طيبة
وقال فضيلة الشيخ شقر الشهواني (والد الطفل محمد): حفظ القرآن الكريم يحث الأبناء على التفوق والجد والاجتهاد، إضافة إلى ارتباطهم بالله عز وجل، وتترسخ فيهم العقيدة، ويصبح لديهم ارتباط بالدار الآخرة، فتكون لديهم تطلعات «أخروية» أكثر من الغرق في الأمور الدنيوية والنجاح الدنيوي فحسب، وقد رسخ كتاب الله في الأبناء الكثير من المعاني الطيبة.
وأضاف: تصير إشكالية لدى الكثير من أولياء الأمور، بأنه يرغب بأن يحفظ ابنه القرآن الكريم ويختمه، وهذا يصعب الأمر عليهم وعلى الأبناء، ولكن في حال وضع هدف أيسر بحفظ ثلاثة أجزاء أو خمسة أجزاء أو عشرة أجزاء، يكون الأمر أسهل وممكن تطبيقه وتحقيقه عملياً.
وأردف: الكثير من أولياء الأمور يضعف، لأنه يضع هدفا كبيرا وصعبا، فليس الجميع قادرين على حفظ القرآن كله، فكل الأمر يجب أن تحبب ابنك في القرآن، ليعمل به وأن تترك على الأقل الحد الأدنى في صدره من القرآن، وهي أهداف مرحلية إلى أن يحفظ الطفل القرآن، فليس الهدف أن يحفظ كل القرآن بقدر العمل بما يحفظ وأن يكون شيء منه في صدره.