علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف لـ «العرب»: 5 خطوات لإنقاذ حياة المرضى خلال عطلة العيد

أكد السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أهمية الالتزام بعدد من النصائح خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، أبرزها الالتزام بالوجبات الخفيفة بعد رمضان.

وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن أغلب الحالات المتكررة في عيد الفطر من كل عام، هي لحالات التلبك المعوي، وحوادث الطرق، وحوادث المشاة، والغرق في الشواطئ، والحالات المرتبطة بموسم التخييم.
وأضاف أن الحملة الوطنية «اعرف الخطوات الخمس لإنقاذ الحياة» التي أطلقتها خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، تهدف إلى التوعية العامة بالخطوات الرئيسية التي ينبغي اتباعها عند الاتصال بالإسعاف في الحالات الطارئة، لافتا إلي أهمية الالتزام بالرسائل الموجهة من مؤسسة حمد الطبية إلى الجمهور في سلامة المرضى والمصابين والوصول بأسرع وقت للمريض وإيصاله إلى المستشفى.
وأوضح أن هذه التعليمات معظمها يستدعي توفير الاستجابة الطارئة للحوادث المهددة للحياة، وأوصى الجمهور باتباع الخطوات الخمس الأساسية التي تسهم في تحقيق سلامة المرضى، وهي:
اتصل فوراً بالرقم 999 – فكلما أسرعت بالاتصال بنا، كلما تمكنت سيارة الإسعاف من الوصول إليك سريعًا.
اعرف موقعك – وسنرسل إليك سيارة الإسعاف فور معرفة مكانك.
أجب عن جميع الأسئلة – فالتفاصيل الإضافية التي يمكنك أن تزودنا بها ذات أهمية جوهرية لإنقاذ حياة المصاب، وتذكر أن سيارة الإسعاف في طريقها إليك.
اتبع الإرشادات – فمن الممكن إعطاء التعليمات الهامة عبر الهاتف لمساعدتك على إنقاذ حياة إنسان، وقد تكون هذه التعليمات بسيطة للغاية كأن تخرج مثلاً وتلوّح لسيارة الإسعاف حتى تتوقف.
أفسح الطريق للإسعاف – وتذكر أن سيارة الإسعاف العالقة خلفك في زحمة السير قد تكون متوجهة إلى منزلك.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تساعد خدمات الإسعاف على تلبية النداءات، بدءًا من الاتصال الفوري بالرقم 999، إلى القدرة على تحديد الموقع بدقة، وصولاً إلى إحدى أكثر الخطوات أهمية والمتمثلة بإفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف لمساعدتها على الوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن عمل خدمات الإسعاف هو مسألة حياة أو موت، ولهذا تطلب منك خدمة الإسعاف أن «تساعدنا نساعدك»، فمن الممكن أن تكون أنت الشخص التالي الذي ستساهم في إنقاذه.
وأوضح أن توزيع سيارات الإسعاف يكون بناءً على أماكن التكدس السكاني، خاصةً مناطق المشاة والاحتفالات، مثل سوق واقف وكتارا ولوسيل واللؤلؤة، وغيرها من المناطق التي تشهد احتفالات العيد، إضافة إلى مصلى العيد جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، إضافة إلى منافذ الدولة مثل مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة الحدودي، وبالقرب من مناطق التخييم والشواطئ العامة، مثل سيلين والغويرية وسميسمة.
وقال مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: نستقبل أيضاً الطلبات الخاصة بتغطية الإسعاف، للاحتفالات الخاصة والاحتفالات العامة خلال العيد، على سبيل المثال في حال رغبة سوق واقف في تنظيم حفل، أو مؤسسة الحي الثقافي كتارا، أو أحد المولات أو النوادي الرياضية، وهذا خارج عن العمليات اليومية، فيمكن أن يرسل طلب لتغطية الإسعاف لهذا اليوم في هذه الساعة، مع تحديد الوقت، والتعريف بالأعداد التقريبية للحضور، فيمكن أن تستقبل الإسعاف هذه الطلبات وتقدم عملية التغطية.
وأضاف: بالنسبة لمطار حمد الدولي، فمن النقاط التي تتوفر بها الإسعافات، سواء الدراجات النارية أو سيارات الجولف، لسهولة الوصول إلى المريض داخل المطار، وداخل منفذ ومنطقة الجوازات، وأيضاً تتواجد الإسعاف بساحة الطائرات، وتتم عملية التنسيق مع إدارة مطار حمد الدولي.
وأشار إلى أن هناك نقطة ثابتة في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وسيتم تكثيف تواجد فرق الإسعاف في المنطقة حتى يتماشى مع زحام المترجلين والمشاة والعائلات في أيام العيد.