اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» برنامجها الاحتفالي بعيد الفطر المبارك، بحضور عدد كبير من الزوار والعائلات، تابعوا الفقرات الاستعراضية الشيقة التي قدمتها فرقة موسيقى الشرطة على الواجهة البحرية لـ»كتارا».
واكتظ مسرح الدراما في «كتارا» بجمهور الفن السابع، لمشاهدة عروض المسرحية الاجتماعية الكوميدية «ينانوة سيلين» وهي مستقاة من فكرة الفنان الراحل عبد العزيز جاسم، وتأليف طالب الدوس، وإخراج سعد بورشيد، وبطولة الفنانين: فالح فايز، وجيني اسبر، وبو هلال، وراشد سعد، ومحمد الصايغ، وفاطمة الشروقي، وياسمين إبراهيم، وسماح السيد.
وأعرب العديد من الحضور عن إعجابهم بالأداء الممتع والمقنع للفنانين المشاركين في المسرحية، التي تدور أحداثها في موسم التخييم، كما تفاعلوا مع أحداثها التي تصاعدت في قالب كوميدي هادف يكشف عن الكثير من السلوكيات السلبية لدى بعض الشباب الذين يرتادون سيلين في موسم التخييم، إلى جانب الأحداث الأخرى التي تنكشف في سياق العمل.
ونوه الفنان سعد بورشيد بالفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية التي أطلقتها «كتارا» ضمن برنامجها الاحتفالي بعيد الفطر المبارك، معربا عن سعادته بما شهدته هذه الفعاليات من إقبال جماهيري كبير، وخاصة عروض المسرحية الاجتماعية الكوميدية «ينانوة سيلين».
وبدوره، قال الفنان فالح فايز إن «كتارا» أعادت الحياة للمسرح عبر العروض التي احتضنها خلال برنامج العيد، لافتا إلى أن هذه العروض الهادفة تخاطب الصغار والكبار إلى جانب من تقدمه من فعاليات متنوعة وفنون شعبية وعروض ثقافية وترفيهية.
وعبرت الفنانة ياسمين إبراهيم عن سرورها بالأنشطة الترفيهية والعروض الفنية والمسرحية التي احتضنتها مرافق «كتارا» ضمن برنامج احتفالات العيد والتي تعد من أجمل الفعاليات التي شهدتها قطر خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن مسرحية «ينانوة سيلين» هي عمل مسرحي اجتماعي كوميدي يحمل رسائل اجتماعية هادفة ويمزج بين الترفيه والمتعة والتوعية.
كما أشاد الإعلامي تيسير عبد الله بالفعاليات المميزة التي احتضنها مركز «كتارا» لآلة العود في المبنى رقم (6)، بمشاركة نخبة من كبار العازفين الموسيقيين في قطر والعالم.
وبدوره، أعرب الفنان علي الشرشني عن إعجابه بفعاليات «كتارا» خلال العيد على اختلاف مضامينها وموضوعاتها، والتي استقطبت الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، لا سيما متحف «كتارا» للمحامل التقليدية الذي يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة مثيرة تفتح أمامهم نوافذ التراث البحري القطري، وذلك من خلال ما يضمه المتحف من محامل ووسائل وأدوات كانت تستخدم في فترة الغوص على اللؤلؤ، مشيدا بجهود «كتارا» في ربط الأجيال الناشئة بالموروث البحري العريق وتاريخ الأجداد الزاخر بالبطولات والتحديات.
شاهد أيضاً
كرة القدم في قطر: رحلة النشأة والتطور والمجد العالمي
كرة القدم في قطر ليست مجرد لعبة رياضية بل قصة نجاح استثنائية بدأت من البدايات …