«القطري للصحافة» يناقش استدامة وإرث المونديال

«القطري للصحافة» يناقش استدامة وإرث المونديال

نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس، ندوة بعنوان: «مونديال قطر 2022 – الفكرة والإرث والاستدامة»، وذلك في مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».
حضر الندوة سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وسعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي في المؤسسة القطرية للإعلام، وعدد من المسؤولين والسفراء لدى الدولة والإعلاميين.
استعرضت الندوة التي أدارها خالد جاسم المذيع بقناة الكأس، إنجازات دولة قطر وجهود مؤسسات الدولة في تحويل حلم المونديال إلى حقيقة، وتضمنت عرضا لفيديوهات عكست جوانب التنمية والنهضة الشاملة في دولة قطر قبل وأثناء وبعد المونديال.
شارك في الندوة كل من السيد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للعمليات- كأس العالم فيفا قطر، والرائد حمد العلي من قوة أمن البطولة، والسيد عبد الله علي -نائب الرئيس لعمليات مبنى المسافرين بمطار حمد الدولي، والسيدة نجلة الجابر -رئيس أنظمة وسياسات النقل البري بوزارة المواصلات، والمهندس بدر الدرويش -مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة بأشغال.
استهل الندوة سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي – رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة بكلمة ترحيبية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى إلقاء الضوء على تجربة فريدة لدولة عربية تمكنت بفضل الله سبحانه وتعالى من تنظيم المونديال، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه بمعية جيله يذكرون ليلة الثاني من ديسمبر 2010، عندما كان العالم يترقب في زيورخ السويسرية من سينال شرف تنظيم مونديال عام 2018 ومونديال عام 2022، حيث نالت روسيا شرف تنظيم الأول، بعد منافسة مع إنجلترا. وبقيت القلوب تترقب إعلان الدولة التي ستحظى بتنظيم مونديال 2022، وكانت المنافسة بين دولة عملاقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة فتية هي قطر، وبحمد الله تعالى، نالت بلادنا الرائعة شرف الاستضافة. 
ونوه سعادته بأنه بمجرد الإعلان عن شرف الاستضافة، قوبل ذلك بترحيب كبير، وتوالت تعليقات المسؤولين العرب، معبرين عن سعادتهم بنيل أول دولة عربية شرف تنظيم المونديال. 
واستعرض التجارب الثرية التي أنجزتها دولة قطر من أحداث رياضية منذ فبراير 1986، عندما نظمت الدولة دورة الصداقة، وكانت أشبه بكأس عالم مصغر، وبعدها كأس آسيا عام 1988، ثم جاءت النقلة الكبرى عندما تم تنظيم آسياد 2006، مشيرا إلى أن رحلة جميلة وثرية أقدمت عليها قطر عندما تمكنت من أن تكون ليست عاصمة للرياضة العربية والآسيوية فقط، بل عاصمة الرياضة العالمية. 
وأضاف: وبعد ذلك، اجتهد رجال أوفياء ومخلصون عملوا بجد من أجل أن تنال هذه الدولة وهذه الدولة شرف تنظيم واحدة من أعرق البطولات الكبرى، المونديال أو الأولمبياد، منوها بأنه عند الإقدام على تجربة التنظيم، تم تشكيل لجنة من شباب وشابات قطر لتدير الفعاليات من الجيل الجديد الذي أطل على مسرح الحياة، مسلحا بالتعليم، أوكلت إليهم مهمة الإشراف وتنظيم هذه البطولة، وبالفعل، اعتبرت من أنجح البطولات إن لم تكن أنجحها على الإطلاق.

20230502 1682979157 543

جاسم الجاسم الرئيس التنفيذي للعمليات بكأس العالم: أثر البطولة يمتد لما بعدها

أكد السيد جاسم عبد العزيز الجاسم –الرئيس التنفيذي للعمليات كأس العالم فيفا قطر 2022، أن قطر كانت مصرة مع فوزها بتنظيم كأس العالم 2022، ألا يكون الأمر مقتصرا على أيام البطولة فحسب، وأن يكون أثرها لما بعد ذلك.
وأشار إلى أن الإرث كان من ناحية البنية التحتية وليس فقط مشاريع الملاعب فحسب، منوهاً إلى الإرث المجتمعي، فعلى سبيل المثال استاد البيت أصبح متنفسا لسكان الخور والذخيرة والمناطق الشمالية، وأن العائلات تستمتع به بشكل دائم.
وقال الجاسم: كما أن استاد الثمامة ووجوده وسط منطقة سكنية، فنرى استخدامه بشكل كبير من ناحية الإرث، كما نرى استخدامات أخرى كمعسكرات المنتخبات استعدادا للبطولات المقبلة، ككأس آسيا بنسخته المقبلة.
وأضاف: وهناك إرث آخر أيضا هو الإرث البشري، وبالنسبة لي هو أهم إرث، وهو الخبرات التي تراكمت في هذه البطولة، فقد استضافت قطر عشرات البطولات من 2010 وحتى 2022، ساهمت في تطوير الإمكانيات البشرية، للوصول لمرحلة تنظيمية في 2022 محاطة بالثقة بأن لدينا الكفاءة والقوة البشرية التي نستطيع أن ننظم بها هذه البطولة، والحمد لله، النتيجة كانت مرضية بالنسبة لنا.
وأردف الجاسم: فمن أسباب تسمية اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن نرى بعد كأس العالم فيفا قطر 2022 إرثاً مستداماً من الناحية البشرية ومن ناحية البنى التحتية، ومؤسسات الدولة جميعاً كانت لها إرث.
ولفت إلى أن كل جهات الدولة كانت تخدم البطولة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن تكاتف مختلف الجهات والهيئات من أجل الوصول لهدف واحد وهو نجاح البطولة، وكان على اللجنة العليا للمشاريع والإرث التنسيق لأي مشروع له علاقة بالبطولة مع كافة جهات الدولة، مشيراً إلى أنه لم تواجه اللجنة أي مشاكل مع أي جهة أو قطاع معين، أو صعوبة في عملية التنسيق.
وفيما يتعلق بالاستفادة من الإرث في كأس أمم آسيا 2023، والذي سيتم تنظيمه في 2024، قال الجاسم: الخطط جاهزة، والملاعب جاهزة، والقوى البشرية أغلبها موجودة لاستضافة الحدث، ولله الحمد، أتوقع أن البطولة إن كانت الأسبوع المقبل سنكون جاهزين بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتنظيم أي بطولة في الوقت الحالي.
وأضاف: كما أن العاملين في كافة مؤسسات الدولة بات لديهم الخبرة والخطط للتنظيم، والبنية التحتية متوفرة لاستضافة الحدث.

20230502 1682979192 919

الرائد حمد العلي من قوة أمن البطولة: استعداداتنا انطلقت منذ 2010

قال الرائد حمد العلي من قوة أمن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، إن الاستعدادات انطلقت منذ الإعلان عن فوز قطر بالتنظيم عام 2010.
وأوضح أن الاستعدادات تمت عبر عدة مراحل، من بينها: الاحتياجات الأمنية الخاصة بتشييد المنشآت منذ 2011 تقريباً، وذلك بالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكذلك تكوين الكادر البشري الخاص بالبطولة، وذلك عبر تأهيله وإكسابه المزيد من الخبرات من خلال بوابة التجارب العملية، وإشراكه في بطولات عالمية سابقة، ومن ثم الخروج بمفهوم أمني يتناسب والأهداف التي تتطلع إليها دولة قطر.
وأضاف: كل ما أنجز لم يكن وليد الصدفة وإنما حقق نتيجة تخطيط واستعدادات وجهد مبذول من كافة الجهات، ومن منطلق واجباتنا وشراكتنا مع مختلف جهات الدولة، فقد تم اعتماد الخطط التي وضعت لإنجاح الحدث، ومن ثم تنفيذها بشكل ملائم عبر تطوير قدرات أعضاء اللجنة من كوادر أكفاء، وكذلك تنظيم العديد من التمرينات للخروج بنتائج نهائية إيجابية ومشرفة.
وأكد أن منصة هيا تربط أكثر من جهة لتسهيل عملية الطلب بالشراكة، مع عدة جهات معنية باستقبال الضيوف، فقد مرت المنصة بعدة مراحل حتى وصلت لما هي عليه فأصبحت واحدة من الجوانب التكنولوجية الخاصة بتسهيل الإعلان عن السياحة لقطر خاصة مع سهولة استخدامها، فهي تسهل الانتقال ما بين المناطق بالدولة وكذلك فيما يتعلق بالدخول للملاعب.

20230502 1682979241 284

الشيخ خالد بن عبد العزيز مدير إدارة التطوير الإعلامي بـ «القطرية للإعلام»: الندوة تعكس حالة الحراك داخل المركز

اقرأ ايضاً
صاحب السمو يحضر حفل افتتاح دورة ألعاب البحر المتوسط في وهران

أكد سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي في المؤسسة القطرية للإعلام، أن ندوة «مونديال قطر 2022: الفكرة والإرث والاستدامة» بضيوفها المميزين التي أقامها المركز القطري للصحافة على مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا تعكس حالة النشاط والحراك داخل المركز وسعيه لإثراء المجتمع بنقاشات ثرية تجمع المسؤولين بالجمهور.
وقال سعادته في تصريح صحفي، إن الندوة تساعد في الاستفادة من إرث استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 للبناء عليه من أجل استضافة بطولات وأحداث رياضية كبرى في المستقبل، مشيرا إلى أن المركز لعب دورا في تفنيد الأكاذيب الغربية خلال ندوته «رؤية بعض وسائل الإعلام الغربية غير المنصفة تجاه تنظيم قطر لكأس العالم» التي نظمها أثناء إقامة البطولة. وأضاف أن نقاشات المركز حول قضايا جماهيرية مثل كأس العالم تساهم في الارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي وتعزيز مكانته داخل دولة قطر وخارجها، داعيا إلى الاستمرار في طرح هذه المساحات الحوارية بين الجمهور وصانعي القرار لمناقشة القضايا المجتمعية لدورها أولا في التثقيف والتوعية وثانيا في تقديم توصيات أو مقترحات تدعم الجهود المؤسسية بالدولة. كما أشاد مدير إدارة التطوير الإعلامي بإصدار المركز بيانات صحفية مؤخرا تتلامس مع القضايا العربية مثل قضية فلسطين باعتبارها القضية العربية الأولى وإظهار تضامن مع الشعب الفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية، متوقعا تصاعد نشاط المركز في الأيام المقبلة من خلال إقامة فعاليات وأنشطة ترتقي بالعمل الصحفي والإعلامي في الدولة.

نجلة الجابر رئيس أنظمة النقل البري بـ «المواصلات»: اختصار زمن الوصول والتنقل بين المناطق

قالت السيدة نجلة الجابر – رئيس أنظمة وسياسات النقل البري بوزارة المواصلات: كانت الخطوة الموفقة الأولى التي قامت بها وزارة المواصلات فيما يخص استضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ترتبط بتركيزها على تحقيق الانسجام فيما بين الخطط الإستراتيجية للوزارة والمنبثقة من رؤية قطر 2030 مع متطلبات الاستضافة وإعداد البنية التحتية وضمان جاهزيتها للبطولة.
وأضافت: كانت هذه الخطوة موفقة جداً، بحيث إنها ضمنت للوزارة تحقيق أهدافها في ضوء خططها الإستراتيجية، لأن استهداف إعداد البنية التحتية كان الغرض الأول فيما يتعلق بالأهداف بعيدة المدى، للارتقاء بمستوى البنية التحتية وكفاءتها وتكامل عناصرها وترابطها.
وأردفت: ويلاحظ عبر الخط الزمني منذ العام 2010 وحتى العام 2022 اختصار زمن الوصول والتنقل بين المناطق بشكل كبير وملحوظ، وهو ما يدل على التطور الحاصل في البلاد عبر شبكات المواصلات الحديثة التي خدمت استضافة البطولة بشكل كبير.
ولفتت إلى أن قرب المسافة بين استادات المونديال وبفضل الإمكانيات والمواصلات الحديثة التي تميزت بها دولة قطر مثل المترو وحافلات النقل، أتاحت الفرصة لبعض الزوار لحضور أربع مباريات في نفس اليوم، وهو ما لم يكن في أي دولة أخرى استضافت البطولة.
وأكدت على حرص الوزارة على ضمان تكامل العناصر، بحيث إن وسائل النقل جميعها تكون متاحة للمستخدمين، وأن هذا ينتقل إلى إرث في المستقبل، بحيث يكون هناك أريحية بالنسبة للمتنقلين في استخدام جميع وسائل النقل بطريقة مرنة ويسيرة وتخدم جميع المستخدمين.
وأشارت إلى الشراكة مع الجهات ذات العلاقة، والذي كان فاعلاً جداً ونشطا خلال الاستعداد للاستضافة، فكان زاخرا بالتدريبات وتشغيلات المحاكاة واختبار نظام النقل، علاوة على تشغيل نظام النقل العام بالذات ارتفعت طاقتها الاستيعابية بصورة ملحوظة جداً.
وأوضحت أن قطارات المترو كانت تمر في 3 دقائق فقط، وأن مدة الانتظار لم تتجاوز 3 دقائق أو أقل من ذلك، وأن هذا ساعد به تعاون الجهات فيما بينها.
وقالت الجابر: بالنسبة لنظام الحافلات، فقد حققت الوزارة على صعيد الاستدامة البيئية، أنها أول بطولة على مستوى العالم تكون محايدة للكربون، قليلة ومحدودة في الانبعاثات بدرجة كبيرة.
وأضافت: تهدف الوزارة بحلول عام 2030 إلى الانتقال الكامل في الاعتماد على الطاقة النظيفة بالنسبة لحافلات النقل العام، وهذا حقق تجربة فريدة من نوعها بالنسبة للمستخدمين، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، فقد سافر فريق من وزارة المواصلات لزيارة روسيا في عام 2018 للاستفادة من التجربة الروسية في الاستضافة واستقاء الدروس المستفادة، وهذا حقق استفادة كبيرة.

عبد الله علي نائب الرئيس لعمليات مبنى المسافرين بمطار حمد: عدة تجارب تخص أحدث الوسائل التشغيلية

قال السيد عبد الله علي – نائب الرئيس لعمليات مبنى المسافرين بمطار حمد الدولي: فيما يخص الاستعدادات لكأس العالم فيفا قطر 2022، فقد بدأت قبل قرابة 9 سنوات قبل البطولة، منها استعدادات تجريبية تشغيلية، ومنها اجتماعات وورش عمل بين كل الجهات، كما تم إقامة عدة تجارب فيما يخص أحدث الوسائل التشغيلية، فيما يخص المطارات والتقنيات المتوفرة بها.
وأضاف: أغلب المسافرين عبر مطار حمد الدولي ترانزيت، فكانت أول فرصة بالنسبة لنا لاستقطاب عدد من المسافرين للدخول إلى قطر والخروج منها، بناءً على ذلك استقبلنا في أحد الأيام 48 ألف مسافر عبر المطار.
وتابع: كإرث حرصنا على تدريب الموظفين، وبدأنا في توسعة المطار، وهو أحد المشاريع الأساسية لمطار حمد، كما تم تجديد مطار الدوحة، ليستقطب عددا كبيرا من المسافرين ويستوعب عددا كبيرا من الرحلات الخارجية أيضاً.
 وأكد أن مطار الدوحة والذي عاد للعمل خلال البطولة، جاهز لأي استضافة، سواء كأس آسيا أو أي بطولة أخرى، وأن جميع المنشآت سواء كانت أجهزة تفتيش أو خدمات جوازات، أو البوابات وأية خدمات أخرى فكلها جاهزة.
وقال: بالنسبة لمطار الدوحة ككل لا يزال يعمل والمناطق التي توجد به لا تزال تعمل وبالنسبة لمبنى الطيران الخاص يعمل والمدرج به لن يغلق، والذي تم وقفه عن العمل مبنى المسافرين ولكن في إمكانية أن يتم تشغيله كاحتياطي في أية مناسبة أخرى.

المهندس بدر درويش مدير إدارة الطرق السريعة بـ «أشغال»: تطوير أداء الشركات المحلية بجانب نظيرتها العالمية

أكد المهندس بدر درويش مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة «أشغال» على أن الفترة التي سبقت تنظيم المونديال كانت مليئة بالتجهيزات، حيث كانوا حريصين على مسايرة النظرة الكاملة للدولة تجاه الحدث، مع تحقيق أعلى المعايير الدولية لما يتم تنفيذه.
وقال المهندس بدر درويش: منذ البداية كنا نتطلع للوصول إلى أعلى مستوى من حيث الأداء، والسعي نحو تحقيق نهضة عمرانية متكاملة، لذلك قمنا بالبحث على مستوى العالم عن الشركات المتخصصة والتي تستطيع تحقيق مستوى عالٍ من حيث التنفيذ مع مراعاة عامل الوقت، مع أهمية النظر إلى عدم التأثير على الموارد.
وأضاف: وكان الهدف تحقيق بنية تحتية وطرق تصلح للبطولة وما بعدها، مع وضع حجم الأعداد التي ستستخدم المرافق في الاعتبار، وهو ما جعلنا نسعى لتحقيق أعلى جودة من المواصفات، وذلك خلال إعدادنا للحدائق وجسور المشاة وطرق الدراجات الهوائية وكافة المرافق الأخرى.
 وتابع: نتطلع أن تحقق تلك الشركات المزيد من الإنجازات بعد أن أصبح لديها الخبرة، فما تم ساهم في تطوير أداء المقاولين والشركات المحلية التي عملت جنباً إلى جنب مع نظيرتها العالمية، بحيث يتم نقل الخبرات، ومن ثم الاستفادة من الشركات المحلية فيما بعد داخل قطر وخارجها.

المصدر: صحيفة العرب القطرية

شاهد أيضاً

قطر: جغرافيا مميزة ومركز عالمي للطاقة والسياحة والاستثمار

تتميز دولة قطر بمكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية، حيث تجمع بين موقع جغرافي استراتيجي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *