أعلن برنامج قطر للابتكار المفتوح، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن إطلاق فرص للابتكار بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية “بلدنا والخليج للمخازن وسهيل سات” لإيجاد أساليب وطرق مبتكرة للتحديات التي تواجهها.
وتأتي الفرصة الأولى مع شركة بلدنا بعنوان “توحيد وتحسين جودة السماد العضوي” لضمان الراحة المثلى للأبقار وتحقيق قدرة إنتاجية عالية وإيجاد حلول مبتكرة لتحقيق أعلى مستوى من جودة السماد المستدام . ولتحقيق ذلك، يبحث المجلس وشركة بلدنا عن أساليب مبتكرة، مثل منهجية عملية جديدة أو إضافات يمكنها “توحيد وتحسين جودة السماد العضوي” حيث تحدد الموعد النهائي لتقديم المقترحات في يوم 26 يوليو الجاري.
أما التحدي الذي تواجهه شركة الخليج للمخازن فهو “مراقبة وتتبع مخزون المستودعات”، حيث دعت الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها إلى تقديم مقترحات للتقنيات التي تمكن من التتبع الآلي وتعقب مخزون المستودعات حيث تبحث عن حلول مبتكرة تقلل من الاعتماد على الموظفين وتزيد من السلامة والكفاءة لعملائها وتحدد الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم 22 أغسطس المقبل.
وبخصوص التحدي الذي تواجهه شركة سهيل سات فهو بعنوان “المراقبة عن بعد للأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة للأرض”، فهناك مناسبات (2- 3 مرات في السنة) تظهر فيها مشاكل بشأن الاتصال، وفي هذه الحالة، يجب إرسال المهندسين إلى محطة سهيل سات لتحديد المشكلة وحلها. ولمعالجة هذه المشكلة، ترغب شركة سهيل سات في إيجاد حل للمراقبة عن بعد، بحيث يمكن للمهندس مراقبة الأقمار الصناعية عن بعد من أي مكان من خلال الاتصال بالإنترنت وتحديد أي مشكلة محتملة قبل السفر إلى موقع سهيل سات. بهدف تسهيل اتخاذ ردود الفعل بشكل أسرع وتقليل وقت التوقف عن العمل، وضمان المراقبة عن بعد وتقديم خدمة مستمرة من قبل سهيل سات. وقد تحدد الموعد النهائي لتقديم الاقتراح في الأول من أغسطس المقبل.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة هيا الغانم، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن سعادتها بإطلاق فرص الابتكار الثلاث، والذي يمثل خطوة جديدة لبرنامج قطر للابتكار المفتوح من خلال الشراكات الاستراتيجية مع بلدنا، وشركة الخليج للمخازن، وسهيل سات، بهدف تسخير قوة الابتكار لمعالجة الفرص المحلية بما يتماشى مع المجالات ذات الأولوية في قطر، مشيرة إلى أنه سيتاح للمبتكرين المختارين فرصة لا تقدر بثمن للتعاون مع شركاء موثوقين لتجريب واختبار تقنياتهم الرائدة، مما يمهد الطريق للتنفيذ على نطاق واسع في المستقبل. ويعزز سعى المجلس إلى قيادة منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر إلى الأمام.
ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.
شاهد أيضاً
قطر: جغرافيا مميزة ومركز عالمي للطاقة والسياحة والاستثمار
تتميز دولة قطر بمكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية، حيث تجمع بين موقع جغرافي استراتيجي …