أعلنت اللجنة القطرية، اليوم السبت، بدء إضراب مفتوح في المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية العربية في إسرائيل، بدءاً من أول سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال بيان للجنة إن هذا الإضراب وسيلة احتجاجية للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع مشكلة تصاعد الجريمة والعنف في البلدات العربية داخل إسرائيل.
وأكد المدير العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، أمير بشارات، أن الإضراب سيشمل جميع المدارس العربية في إسرائيل، وسيشمل أيضاً الخدمات في السلطات المحلية العربية.
وأضاف في حديثه مع وكالة «أنباء العالم العربي»: «لم نستطع تأمين بيئة آمنة لهم في مدارس البلدات العربية؛ بسبب الجريمة والعنف التي تزداد، ولم يكن لها حل حتى الآن من قبل الجهات المسؤولة».
وشدد بشارات على أن هذا الإضراب ليس له تاريخ للانتهاء، مشيراً إلى أنه سيبقى مفتوحاً حتى تتم معالجة القضايا المطلوبة بشكل جذري من قبل الجهات المعنية.
وقال: «يجب أن تتدخل الحكومة الإسرائيلية فوراً للتعامل مع مشكلة الجريمة والعنف في المجتمع العربي داخل إسرائيل»، مشدداً على أن هذه المشكلة قد تسبب خوفاً وقلقاً كبيرين بين المواطنين العرب «خاصةً الأهل الذين يخشون على أبنائهم».
يأتي هذا الإضراب وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية داخل إسرائيل، حيث سُجلت عدة حوادث إطلاق نار في عدد من هذه البلدات، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفي أحدث هذه الجرائم، شهدت بلدة كفر كنا في إسرائيل، مساء اليوم السبت، حادث إطلاق نار مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، بينهم اثنان في حالة خطيرة.