توقيف مسؤولين في كارثة إعصار درنة

توقيف مسؤولين في كارثة إعصار درنة

أعلن مكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، حبس 16 مسؤولاً عن إدارة السدود في البلاد احتياطياً، بما في ذلك عبد المنعم الغيثي عميد بلدية درنة السابق، بعد تحريك الدعوى الجنائية في كارثة فيضان المدينة، خلال العاصفة المتوسطية «دانيال» التي اجتاحت المنطقة الشرقية.

وقال الصديق في بيان، أمس، إن «هؤلاء لم يقدموا ما يدفع عنهم مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم، وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان، وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث، وتسببهم في خسائر اقتصادية لحقت بالبلاد». ولفت إلى أن عميد بلدية درنة «فشل في الدفاع عن إساءة استعمال سلطة وظيفته، وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها».

وأكد أن المحققين انتهوا عقب إجراء الاستجواب، يوم الأحد الماضي، إلى طلب مواجهة بقية المسؤولين عن فيضان مدينة درنة، وغيرهم «ممن أساء إدارة مشروع إعادة إعمارها، أو حصَّل منافع غير مشروعة نتيجة هذه الإساءة».

إلى ذلك، التزم المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الصمت بعد إعلان أهالي مدينة درنة المنكوبة «تفويضه شخصياً» بالإشراف المباشر على إعادة إعمار المدينة. وأكدوا في بيان، رفضهم دخول شركات محلية، بل «شركات عالمية متخصصة في مجالها». وقالوا إنهم «لن يسمحوا أبداً بأن تضيع مدينتهم مرة أخرى». وطالبوه بالإسراع في التحقيق بانفجار السدين فيها، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

لقاء حفتر مع باتيلي في بنغازي (الجيش الوطني)

حبس 16 مسؤولاً في كارثة الإعصار الليبي

المصدر: الشرق الأوسط

اقرأ ايضاً
الخزعلي يغلق مكاتب "العصائب" بعد تحذير من "وزير الصدر"

شاهد أيضاً

21

ارتفاع حصيلة ضحايا لبنان إلى 3642 قتيلا و15356 جريحا

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، عن مقتل 59 شخصا وإصابة 112 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *